صلى على جثامينهم، ودفن زوجته وابنيه وحفيده الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على منزل كانوا قد لجأوا إليه في مخيم النصيرات في قطاع غزة، ثم عاد مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح بعد ساعات قليلة إلى شاشة القناة، حيث ظهر منذ قليل، مساء اليوم الخميس، في رسالته من الميدان، مؤكدا أنه “لا مفر من الاستمرار بتأدية واجبه” في هذه الظروف.
إستشهاد زوجة وولديْ مراسل “الجزيرة” وائل الدحدوح
وقال الدحدوح: رأيت أن من واجبي رغم الوجع ورغم الجرح النازف أن أعود سريعاً…”
كما قال مراسل “الجزيرة”: “ربما من الواجب أن نكون في هذه اللحظات وهذه الساعات التاريخية إن صح التعبير والاستثنائية، ولذلك ما من مفر إلا استمرار القيام بالواجب وحمل هذه الرسالة والقيام بالتغطية بكل مهنية وشفافية رغم كل شيء”.
لعل الدحدوح اراد ان يوصل بذلك رسالة الى العدو الصهيوني، حيث انه بكى امس عائلته وهو يلقي نظرة على جثامينهم قائلاً: انها دموع انسانية، وليست دموع ضعف وانهيار وجبن.
وكتبت قناة “الجزيرة” عبر صفحتها على منصة “إكس”: “دفن صباحا عددا من أفراد عائلته الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي.. مراسل الجزيرة وائل الدحدوح يأخذ قرارا بالعودة لتغطية الأحداث في غزة”.
وكان استشهد عدد من افراد اسرة الدحدوح امس، بمن فيهم زوجته وابنه حمزة وحفيده وابنته شام (8 سنوات) في غارة اسرائيلية على مخيم النصيرات، الذين كانوا نزحوا اليه بناء على طلب جيش الاحتلال تجنبا للقصف، غير ان القصف لحق بهم الى هناك.
نرشح لك:
إستشهاد زوجة وولديْ مراسل “الجزيرة” وائل الدحدوح
بالفيديو.. مذيع “الجزيرة” يبكي أثناء نقل خبر فاجعة زميله وائل الدحدوح
شاركنا النقاش