أصدر المسرح الصيني في هوليوود، بيانا حول أزمة الفنان تامر حسني الأخيرة، المُتعلقة بتكريمه هناك وحصوله على البصمة الأسمنتية على غرار نجوم ونجمات هوليوود، عقب عرض فيلمه “تصبح على خير” في إحدى قاعات المسرح.
وجاء في بيان المسرح الصيني: “إلى من يهمه الأمر.. بعد سلسلة من التساؤلات بشأن احتفالية وضع المطرب العربي تامر حسني لبصماته الأسمنتية، نود أن نعلن أنها مؤقتة، وأن الاحتفالية التي أقيمت في المسرح الصيني كانت للترويج فقط لفيلمه الجديد “تصبح على خير”.
وأضاف: أن آخر احتفالات رسمية أقيمت داخل المسرح الصيني، ووضع أصحابها البصمة الإسمنتية كانت للمخرج الأميركي مايكل باي بتاريخ 23 ايار الماضي، والأخيرة كانت للفنان الأميريكي ستان لي في تموز الماضي.
واوضح البيان “أن احتفالية تامر حسني ليست فعلاً مستقلاً بذاته، لأننا نجعل دائماً مشاهير وشخصيات خيالية وحيوانات شهيرة تضع بصمات يديها وقدميها عندنا، لمجرد الترويج لأعمال فنية خاصة بهم، ولكننا نزيلها بعد انتهاء احتفالياتهم. واحتفالية بصمات تامر حسني تندرج تحت هذا البند، والذي وضع بصماته لأغراض ترويجية فقط، ولن يتم الاحتفاظ بها في فناء المسرح”.
وكان تامر حسني قد اثار بلبلة في هذا المجال، من خلال قيامه، بما اعتبرها البعض، “دعاية اعلامية” لنفسه، على اثر اعلانه في الاسبوع الماضي، انه سيغادر الى لوس انجلوس لوضع بصمته على المسرح الصيني في هوليوود، والذي سيقوم بتكريمه كاول مطرب عربي.
وقد ردّ حسني على المشككين بالأمر، بنشر صورة عبر حسابه على”انستغرام”، قسّمها لجزئين، الاول يظهر فيه أثناء وضعه لبصمة يده، وفي الثاني صورة للمخرج ريدلي سكوت وهو يضع بصمته أيضا. وأوضح أن”بصمة اليدين والقدمين على الأسمنت تأخذ وقتا من شهرين إلى ثلاثة أشهر، لكي يتم وضعها على الأرض لتُخلّد”!
وتبين لاحقا ان الموضوع يقتصر على عرض فيلم حسني “تصبح على خير” في احدى قاعات المسرح الصيني في هوليوود، وليس بناء على طلب المسرح او تنظيمه، بل بناء على استئجار القاعة من المسرح، من قبل مجلةenigma (تصدر باللغة الانكليزية في القاهرة)، وهي تنظم بالعادة حفلات لمطربين عرب في اميركا. كما تبين ان فيلم حسني غير مدرج على لائحة افلام المسرح الصيني لهذا الموسم.
ويشارك في بطولة فيلم “تصبح على خير” كل من الفنانة التونسية درة واللبنانية نور، ومي عمر، ومحمود البزاوي، كتابة وإخراج محمد سامي.
شاركنا النقاش