[sam_zone id=1]

القاهرة : دعاء حسن |

“بداية الفنانة التونسية هند صبري جاءت خلال شهر نوفمبر في العام 1992 ، وذلك بعدما فاجأت الجميع بالوقوف أمام ملصق دعائي لأحد الأفلام على الحائط”. هكذا تحدث محمد صبري والد الفنانة التونسية، الذي حرص على حضور ندوة تكريمها ضمن فعاليات “مهرجان القاهرة السينمائي”، لمناسبة حصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز خلال حفل الافتتاح.

واضاف: ” أثناء تلبية دعوة لصديقة العائلة في منزل أحد المخرجين، فوجئنا باختفاء هند ليجدوها تقف أمام ملصق دعائي لأحد الأفلام على الحائط”.

ولفت إلى أن صديقه المخرج عندما شاهد شغفها بالسينما اخبره بأن هناك مخرجة صديقة له تبحث عن طفلة بعمر هند لفيلم جديد. وبالفعل بدأت رحلتها مع الفن، وشاركت في فيلم “صمت القصور”.

وأشار صبري إلى أنه فوجئ باتقان هند للهجة المصرية في أعمالها الفنية، خاصة وأن عائلتها بالكامل فرانكوفونية وتتعامل باللغة الفرنسية وليست العربية. ولم تستطيع هند صبري أن تتمالك دموعها عقب انتهاء كلمة والدها.

وشهدت الندوة أيضا حضور كل من المخرجين يسري نصر الله، وداود عبد السيد الذي سألها عن سبب توقفها عن تقديم مشاهد جريئة في أفلامها مثلما قدمت في فيلمي “مذكرات مراهقة”، وفيلمه “مواطن ومخبر وحرامي”.

وردت هند صبري أنها تعرضت للوم وعتاب جراء المشاهد الجريئة ما أثار خوفها، وقالت: “السينما التونسية أجرأ من المصرية في هذه المساحة، والجمهور التونسي اعتاد على مشاهدة الأفلام الجريئة، لكنني وجدت الواقع المصري مختلفا”.

واشارت الى أنه “بالتزامن مع بداية عملها في مصر، كانت انطلاقة موجة السينما النظيفة، فأصبحت الممثلة الجريئة توصف بأنها ممثلة لديها مشاكل أخلاقية. لذلك قررت ألا أصنف كممثلة جريئة، وأعدت حساباتي من أجل حياتي الشخصية والعائلية”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش