[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

على اثر اعلان الزميل جاد غصن استقالته من قناة “الجديد” وانضمامه الى قناة “الشرق بلومبيرغ” في دبي، اشتعلت موجة اعتراضات واسعة من قبل ناشطين واعلاميين سعوديين، آزرتها حملة مماثلة من قبل جمهور “تيار المستقبل” في لبنان، وفي مقدمهم أمين سر المكتب السياسي في التيار فادي سعد، وذلك رفضا لانضمام غصن الى القناة، باعتبارة معاد للسعودية.

وفي ظل هاشتاغ: “امنعوا جاد غصن من الظهور في إعلامنا”، احتل اسم غصن “التراند” مساء امس، في ظل حالة جدل كبيرة، قام فيها البعض باستعادة مواقف غصن المناهضة للسعودية، مطالبين مسؤولي القناة باستبعاد الصحافي اللبناني، في مقابل مواقف دافعت عنه، مشيدة بمهنيته العالية، ومطالبة بعدم قطع الارزاق.

على اثر ذلك، تطور الامر سريعا وانتشر خبر استبعاد غصن من المحطة السعودية التي تخوض اليوم بثا تجربيبا، وذلك مع نشر مدير القناة نبيل الخطيب تغريدة فهم منها أنه لم يتم توقيع أي عقد مع غصن، وجاء فيها: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”. معقول ما تسألون؟ تأخذون كلام رجل تعتبرونه معادياً. “تُقَدِّسون” كلامة وتشنون حملة!؟ عجيب!”.

كما غرد الكاتب السعودي حسين شبكشي: “علمت للتو أن جاد غصن لم يعين في قناة الشرق وأنه غرد بذلك ويتحمل مسؤولية كلامه الذي نقلته مواقع اخبارية مختلفة. اتمنى من إدارة القناة تكذيبه رسمياً”.

وفي هذا الاطار، علمت “شاشات” ان هناك عقدا رسميا موقعاً بين غصن وقناة “الشرق بلومبيرغ” في دبي، وان الكلام عن عدم وجود عقد اساسا هو كلام غير دقيق. وبالتالي فان اي الغاء له سيرتب تبعات قانونية على المحطة الجديدة.

وسألت “شاشات” جاد غصن عن رأيه حول ما يحدث، الا انه فضل التريث وعدم التعليق في الوقت الحاضر.

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش