[sam_zone id=1]

سامر معوض|

اعلنت الاعلامية رابعة الزيات انها تطمح لمحاورة الرئيس ميشال عون، والسيدة اسماء الأسد. وكشفت ان “الاعلام اللبناني يسلط السيوف على رقابنا لنعمل “رايتينغ”، ونحن مستعدون لتقديم امور غير مقتنعين بها فقط من اجل “الرايتينغ”، في حين ان قناة “لنا” السورية، ومن خلال تجربتي معها، تركز فقط على المضمون.

وقالت الزيات في مقابلة أجراها معها الاعلامي هشام حداد في برنامجه “راحت علينا” عبر قناة “لنا”: “هوجمتُ من قبل اعلاميين لبنانيين بسبب دخولي قناة “لنا”، وكان جوابي بأنه عندما يتلقى الاعلامي اللبناني عرضا من قنوات مصرية او خليجية تصفقون له، وهذا بخلاف قنوات سورية..

وعن الفرق بين الاعلام السوري والاعلام اللبناني قالت: “في الاعلام السوري توسعت دائرة نجوميتي، فقد دخلتُ سوريا من اول يوم بدأ فيها برنامج “بعدنا مع رابعة” تزامنا مع الازمة السورية، واستضفت في كل حلقة ضيوفا سوريين، وانتقدني الاعلام اللبناني بسبب ذلك. ولكن كان علي ان اقف قرب اخي السوري الموجوع”.
واضافت: “المشاهد السوري حساس، وبيرد المنيح بعشرة”..

وردا على سؤال: ايهما مستقل وحر اكثر.. الاعلام السوري ام اللبناني؟ فأجابت بأن الإعلام اللبناني لديه حرية اكبر، ولكنها اثنت على تجربة قناة “لنا” السورية.
واضافت: الاعلام اللبناني يسلط السيوف على رقابنا لنعمل “رايتينغ”، ونحن مستعدون لتقديم امور غير مقتنعين بها فقط من اجل “الرايتينغ”، في حين ان تجربتي في “لنا” لم تخضع لهذا الاعتبار، ولا مرة قالولي اعملي “رايتينغ”، بل قدمي حلقة جيدة ومضمونا جيد.. وهذا بحد ذاته حرية.

وردا على سؤال، لفتت الى انها تطمح لمحاورة الرئيس ميشال عون لتقول له : “انت رجل أدمي ولم تسرق ولم تدخل منظومة الفساد، ولكن اين انت من الاصلاح، اضرب بيد من حديد”.
كما انها تطمح لمحاورة السيدة اسماء الاسد لتسألها: ” كيف تجمعين بين الرقة والصلابة في وقت واحد”؟

وعن علاقتها مع الاعلامية منى ابو حمزة قالت: في السابق كان هناك زكزكات بيننا، وامور سخيفة، لأن الاعلام وضعني في وجهها، ولكن اليوم نحن اصحاب.

وردا على سؤال، وافقت الزيات على ان ديما صادق اخطأت وراحت عليها مهنيا بانغماسها بالسياسة لدرجة ضحت فيها بمسيرتها المهنية.
واشارت الى انها تفضل ماغي فرح كاعلامية على عالمة ابراج، باعتبارها من افضل الاعلاميين.

وعندما قال لها حداد بان الفنانة ماجدة الرومي نزلت الى الارض خلال التظاهر وبعيد انفجار مرفأ بيروت، وهذا ما لا تفعله الفنانة جوليا بطرس: اجابت الزيات: هل نزلت فيروز مرة الى الشارع؟ ومع ذلك اغانيها رافقتنا في لبنان والاغتراب..
واضافت: اتفهم جوليا، لأن زوجها رجل سياسي.

وفي مجال آخر، اكدت انها مؤمنة غير ملتزمة، وعندما سئلت عما اذا كانت ستتحجب يوما ما، اجابت “لا اعرف”.

وكشفت ان عمرها 49 عاما، وانها دخلت منذ سنتين مجال تصميم وبيع الفساتين، وان الفستان الاسود الذي ترتديه هو من تصميمها،” لأن مهنة الاعلام وحدها ما بتطعمي خبز، وهذا مجال بديل حتى لا اضطر الى التنازل في مجال الاعلام”.
وعما اذا كان هناك من تعاون جديد مع قناة “لنا” السورية” اجابت: دائما مع قناة “لنا” هناك احلام ومشاريع..

في هذا المقال

شاركنا النقاش