بعدما صرح رئيس شركة “فايسبوك” مارك زوكربرغ مؤخراً بأن الشركة لن تتأثر بشكل كبير بالمقاطعة الإعلانية التي فرضتها الشركات الكبيرة على “فايسبوك”، بسبب تقصيرها في مواجهة خطابات الكراهية المنشورة على منصاته، يطالب ناشطون اليوم بتوسيع دائرة المقاطعة الاعلانية للشركة لتشمل اوروبا ايضا.
وكان عدد الشركات الكبرى التي قاطعت “فايسبوك” قد تزايد في الايام الاخيرة، حيث تجاوز 400 شركة، بسبب تزايد خطابات الكراهية التي انتشرت على منصاته بعيد مقتل جورج فلويد. ومن بين علامات تجارية كبرى مثل “فورد”، “كوكا كولا”، “ستاربكس”، أديداس”، “مايكروسوفت”، و”تارجت”..
لكن زوكربرغ صرح عبر بث مباشر، يوم الجمعة الماضي، بأن شركته لن تتأثر بشكل كبير بالمقاطعة الإعلانية التي فرضتها الشركات الكبرى عليها، وانها تعتمد بشكل أكبر على الدعاية التي تقوم بها الشركات الصغيرة المنتشرة حول العالم.
وقال زوكربرغ: “لن نغيّر قواعدنا أو نهجنا في ما يخصّ أي مسألة بسبب تهديد لنسبة ضئيلة من مداخيلنا أو لأي نسبة من مداخيلنا”، لأن جميع المعلنين برأيه، سيعودون قريبا الى “فايسبوك” لا محالة.
وكانت مجموعة من جماعات الحقوق المدنية قد شنت حملة لمقاطعة الإعلانات على “فايسبوك” تحت شعار (Stop Hate for Profit)، وتواصل ضغطها على الشركة لوقف انتشار خطاب الكراهية والمعلومات المضلّة. فيما يقوم ناشطون اليوم بدعوات ناشطة لتمتد المقاطعة من الولايات المتحدة لتشمل اوروبا.
يذكر ان “فايسبوك” حققت في العام الماضي حوالى 70 مليار دولار من الاعلانات. ويستخدم موقع التواصل الاجتماعي الشهير نحو 1,73 مليار يومياً.
شاركنا النقاش