[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

يبدو أن أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب ستتفاقم بينها وبين نقابة الموسيقيين في مصر ، حيث اشتعلت حرب البيانات بينهما، ومن المقرر أن تخضع للتحقيق غدا الاربعاء على خلفية ما نسب إليها من تصريحات مسيئة لمصر، أدلت بها خلال حفلها الأخير في البحرين.

واللافت أنه يتردد داخل أورقة النقاية أن هناك نية من قبل أعضاء نقابة الموسيقين، بإجراء تحليل مخدرات لشيرين أثناء التحقيق معها، للتأكد من عدم تناولها المخدرات ومعرفة سبب تصريحاتها المثيرة للجدل. في المقابل يتردد أيضا أن شيرين لن تخضع للتحقيق حيث تنوي السفر الى دبي استعداداً لحفلها المقرر في 29 من الشهر الجاري في القرية العالمية.

ولحسم كل هذه الأقاويل، أصدر محامي شيرين عبد الوهاب بيانا للفنان هاني شاكر باعتباره نقيب الموسيقيين، أكد فيه استعداد شيرين للمثول أمام لجنة التحقيق التي شكلتها نقابة المهن الموسيقية، في الجلسة المقرر انعقادها الأربعاء المقبل.

وأضاف البيان: “إيماء للموضوع المشار إليه، قرار النقابة بوقف الفنانة عن العمل لحين التحقيق معها، قد تسلمنا خطابكم الكريم يوم الأحد الموافق 24 مارس في التاسعة والنصف مساءً”.

وتابع: “ندعوكم إلى إلزام الشاكي بتقديم تسجيل كامل للحفل الذي تم في البحرين، وندعو لجنة فنية متخصصة لمقارنة التسجيل الكامل بالتسجيل الممنتج، من قبل المتربصين بمصر وشعبها المتداول على الإنترنت، باعتبار أن الفنانة كانت بصدد الحديث عن أغنية “مشربتش من نيلها”، وهي مرتبطة بواقعة سبق صدور حكم قضائي بإدانتها، بسبب دعابة ردت بها على أحد رواد الحفل”.

وطالبت شيرين النقيب بإلغاء قرار وقفها عن الغناء، على أن يكون للجنة التحقيق أن ترى ما تراه بهذا الشأن بعد إلزام الشاكي بتقديم التسجيل الكامل للحفل، لتقرر اللجنة الفنية ما إذا كان المقطع المتداول قد تعرض للمونتاج من عدمه.
وفي ما يتعلق بالجلسة المحدد لها الأربعاء، قالت شيرين: “يشرفني الالتزام بالموعد المحدد من جانبكم ما لم ترَ اللجنة تعديله ليكون لاحقا بورود التقرير الفني بالمضاهاة”.

وكان الفنان هاني شاكر علق على أزمة شيرين عبر حسابه على “تويتر”، بعدما وجهت له الفنانة أحلام رسالة تدعوه فيها بقبول اعتذار شيرين، مؤكدة أنها لم تكن تقصد الاساءة لمصر، حيث علق قائلا: “الفنانة الكبيرة أحلام تقديري واحترامي لك ولروحك الطيبة الواضحة في رسالتك بخصوص شيرين، التي اعتبرها أخت بل ابنة وأحترم موهبتها جدا، وهي تعلم ذلك حين أبرمت الصلح بينها وبين الراحل حسن أبو السعود في منزلي بعد وقفها، وقمت فعلًا بتوجيهها كأب مثلما قلتي انت في آخر مشكلة لها”.

وأضاف: “حضرت معها التحقيق بنفسي ونصحتها بالامتناع عن الكلام غير المنضبط حفاظا على ما وصلت إليه من نجومية، ولكن هذه المرة المزاح في نطاق الأمن القومي وصورة مصر أمام الوطن العربي، والموضوع ليس في يدي، هناك تحقيق من مجلس الدولة والنقابة، والقرار ليس قراري رغم شخصنتها للموضوع”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش