[sam_zone id=1]

هاجم مقدم البرامج هشام حداد الفنانة جوليا بطرس من خلال مقابلة اذاعية عبر تطبيق “podeo، وانتقدها كونها تغني للثورة وتحمل مواقف سياسية، وعندما تصبح الامور على المحك تسافر الى دبي او باريس، مستغربا عدم نزولها الى الشارع في الاشهر الاخيرة، خصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت، بعد ان “طارت نصف العاصمة”. وتساءل ما الذي يميزها عن تلك التي تغني في ملهى ليلي؟

وقال حداد في مقابلة اجراها معه علاء مرعب في برنامج “وان تو وان”: وحدة بتغني للثورة بتحمل ومواقف سياسية، بس يجي الوقت والامور على المحك بتسافرعلى باريس وعلى دبي؟ او بتقعد بالبيت اذا ما سافرت؟ ليه، ما طارت نصف العاصمة.
وعندما سئل اذا كان المقصود في كلامه هوالفنانة جوليا، رد بالايجاب.

وتوجه لها متسائلاً: “وينك وينك؟ اغاني فقط، بس منغني، يعني هيك ما الك معنى.. متلك متل اي مغنية عادية. عنذئذ تصبح اي فنانة تغني “تعلى وتتعمر يا دار” في نايت كلوب، تماما مثل فنانة اخرى تغني “احبائي” في حفل موسيقي، اذا كانت كلا منهما غير معنية بالشارع والناس.
واضاف: ماجدة الرومي بتحبها او ما بتحبها، نزلت شافت ناسها بالشارع..

واثار كلام حداد جدلا كبيرا من خلال مقطع فيديو نشر له عبر “انستغرام”، وفيما رأى بعض الناشطين ان كلام حداد محق، شن البعض الآخر هجوما عليه معتبرين ان تاريخه الحزبي لا يسمح له بالادلاء برأيه في هذا المجال، ومؤكدين وطنية جوليا، التي غنت للمقاومة والقضية الفلسطينية، ولم تغن لحزب على حساب آخر، معتبرين ان هناك حملة اعلامية تطالها دون وجه حق.

في هذا المقال

شاركنا النقاش