تعرض فيلم “أصحاب ولا أعز” منذ طرحه على منصة Netflix لموجة واسعة من الهجوم بسبب “جرأة” بعض المشاهد والألفاظ، بحسب بعض المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتركز الهجوم على الفنانة منى زكي تحديدا.
وفي مقابل هذه الحملة، حقق “أصحاب ولا أعز” نسبة مشاهدة مرتفعة منذ طرحه في 20 الجاري، وأثار جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بسبب تناوله لشخصية “مثلي الجنس”، والتي قام بها الممثل اللبناني فؤاد يمين. ما يعني ان الحملة قد خدمته ولم تضر به. علما ان العمل يعد اول فليم عربي تنتجه المنصة الشهيرة.
والامر لم يتوقف عند حدود مواقع التواصل، بل وصل الى القضاء مع تقديم النائب مصطفى بكري بيانا عاجلا إلى مجلس النواب ضد الفيلم، حيث قال: ” فيلم “أصحاب ولا أعز معادي للقيم والأخلاق، به نجوم كبار كنا نحبهم ونحترمهم فإذا بهم يساعدون على نشر قيم غريبة تتصادم مع قيم المجتمع المصري وتؤثر على الأسر المصرية”.
واللافت ان الفيلم ليس مصريا، ولا يعرض في صالات مصرية، ولكن رغم ذلك تتحرك الدعوى ضده في مصر، كما ان ابناء هذا البلد يعبرون بالدرجة الاولى عن سخطهم من العمل ، بسبب مشاركة مواطنتهم منى زكي فيه.
والفيلم من بطولة منى زكي، وإياد نصار، وعادل كرم، ونادين لبكي، ودايموند عبود، وجورج خباز، ةفؤاد يمين، ومن إخراج وسام سميرة في أول تجاربه الإخراجية.
وتدور أحداث فيلم “أصحاب ولا أعز” حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح.
الفيلم هو أول إنتاجات شركة “Front Row” في إطار اتفاقية الشراكة التي وقعتها العام الماضي مع “نتفليكس” لإنتاج مجموعة من الأفلام العربية. وهو مقتبس عن الفيلم الإيطالي “perfetti sconosciuti” أو “Perfect strangers” الذي انتج العام 2016، وحصد جوائز عدة ، وتم اقتباسه من قبل عدد من الدول.
شاركنا النقاش