القاهرة: دعاء حسن|
عقدت المطربة اللبنانية هبة طوجي مؤتمرا صحافيا لمناسبة حفلها الأول في مصر، والمقرر إقامته غدا، بحضور الموسيقي أسامة الرحباني والمايسترو الدكتور هاني حسن.
في البداية تحدثت عن أغنيتها “سلم على مصر” التي طرحتها قبل أيام، مؤكدة انها أقل هدية تقدمها الى جمهورها المصري، خاصة وانها تدخل مصر للمرة الاولى، فهي بمثابة هدية دخول البيت المصري.
وأكدت طوجي أن أغنيتها “سلم على مصر” بعيدة كل البعد عن أوجه الشبه بين أغنية الفنانة الراحلة صباح “سلمولي على مصر”، وأغنية لطيفة “تعرف تتكلم بلدي”.
واوضحت انه بالرغم من أن الفنانة كارول سماحة تنتمي أيضا الى المدرسة الرحبانية، إلا أنه لا يوجد اي تشابه بين طريقة الغناء والألحان والكلمات التي تقدمها كل منهما.
وكشفت طوجي أنها تلقت العديد من العروض للغناء في مصر منذ العام 2015 ، ولكنها ترى أن الدعوة المناسبة جاءت في الوقت الحالي.
وبررت سبب تأخرها في الغناء باللهجة المصرية، بأنها كانت تبحث عن هويتها اللبنانية، مؤكدة في الوقت نفسه أنها كانت ترغب في تقديم حفل في مصر يشكل إضافة بالنسبة لها وللجمهور أيضا.
وتابعت: “ليس خطأ أن يصبر الفنان حتى تأتي الفرصة التي لها قيمة أكبر وأهم، انا اليوم سعيدة كوني بعد عشر سنوات جئت إلى مصر وسأقدم حفلة كبيرة، فالموسيقى لغة عالمية والجمهور المصري محب للموسيقى والفن”.
وأكدت هبة طوجي في المؤتمر، أنها ستطرح فئة جديدة من تذاكر الحفل بسعر مخفض يوازي 350 جنيها، بعد طلب جمهورها بتخفيض أسعار التذاكر، منوهة أن هذا الشأن يخص القائمين على الحفل فقط، ولكنها تدخلت في الأمر لإرضاء جمهورها.
وردا على سؤال الموسيقي أسامة الرحباني عن تشبيه هبه طوجي بالفنانة فيروز، رفض المقارنة بينهما مؤكدا أن تجربة فيروز مع الرحابنة لن تتكرر، لافتا في الوقت نفسه الى أن هبة مختلفة تماما، لكنها تسير على نفس النهج الذى كانت تسير به فيروز ونفس المدرسة الرحبانية، مشددا على أنه لا مقارنة بينهما.
وأضاف : “كل شخص وكل تجربة لها خصوصيتها وتختلف عن أى تجارب أخرى، وربما الموهبة التى منحها الله لهبة موهبة متفردة ولها طابع مختلف وطريقة مميزة ليس لها مثيل”.
شاركنا النقاش