[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

أطل كل من الفنانين آسر ياسين ونيللي كريم مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم منى الشاذلي”، عبر فضائية “Cbc”، للحديث عن تعيينهما مؤخرا سفيري للنوايا حسنة، من قبل منظمة الهجرة الدولية في مصر، للمساهمة في الدفاع عن حقوق المهاجرين.

من جهتها أعربت نيللي كريم عن سعادتها الكبيرة باختيارها سفيرة للنويا حسنة من قبل المنظمة قائلة: “اختياري كان مفاجأة، وشرف ليّ إني أكون معاهم ونقدر نعمل حاجات كتير”.

وأوضحت أنها جسدت عددا من الأعمال الفنية التي ناقشت ملف حقوق الإنسان، موضحةً أن مسلسل “سجن النساء” كان أول هذه الأعمال مضيفة: “بدأت أدخل في الأعمال الخيرية بشكل متدرج ومكنتش أعرف تبع أي منظمة”.

كما تحدثت نيللي كريم عن الأعمال الفنية التي ادخلتها في حالة اكتئاب، لافتة إلى إن مسلسل “سقوط حر” هو من أكثر المسلسلات التي تسببت لها بالتعب النفسي، برغم انه الأقل نجاحا بالنسبة الى الجمهور في مشوارها الفني.

وأضافت أن الحالة النفسية الطبية للشخصية “حالة إنكار لكثرة الصدمة”، وتواجدها في مصح نفسي طوال فترة التصوير، ادخلتها في حالة من الاكتئاب التي لم تخرج منها إلا بعد فترة طويلة. وهي الحالة ذاتها التي مرت بها لدى تصويرها لمسلسل “ذات”، وذلك نتيجة استغراق التصوير حوالي عامين ونصف، عاشت خلالها جميع مراحل الشخصية منذ أن كانت في سن ال18 وحتى ال62، متابعة: “بصيت لنفسي في المراية هو أنا بقيت الست دي، ست مدهولة صعبت عليا، من كتر ما صعبت عليا قعدت أعيط عياط هستيري”.

وفي سياق متصل، كشف آسر ياسين عن كواليس تجربته مع مرض الاكتئاب، لأول مرة، موضحا أنه تعرّض له لحوالى ستة اشهر،عقب فيلم “تراب الماس”، لأنه لم يستطع الخروج سريعا من الدور. وقال: “كنت طالع من الفيلم والدور، مكنتش عايز أشوف حد ولا عايز أخرج ولا أسافر”، لافتا الى أن هذا الفيلم وكذلك “رسايل البحر” هما من أكثر الأعمال التي أرهقته نفسياً، حتى أثناء التحضير.

واوضح أنه لم يستطع الظهور في الإعلام وقتها للحديث عن نجاح الفيلم بسبب هذه الحالة التي كان يمر بها، مضيفاً: “مكنتش قادر حتى اتكلم عن التجربة.. كنت سعيد جدا بنجاحها بس مكنتش حاسس بيه، أحيانا في أدوار بتلمس حاجة عندك يمكن أنت قافلها من زمان أو مجربتش تفتحها، عشان كده قعدت شوية عشان اطلع من الشخصية دي”.

كما تحدث آسر ياسين عن اختياره سفيرا لمنظمة الهجرة في مصر، مشيرا إلى أنه تم التواصل معه من أكثر من جهة؛ مثل الأمم المتحدة أو “اليونيسيف” بخصوص قضية الهجرة غير الشرعية أو قضية اللاجئين وعدد من القضايا الخاصة بحقوق الإنسان، ولكن ظروف عمله كانت تمنعه من الاستمرار في التعاون مع هذه المنظمات.

وأشار الى أن الهدف الرئيسي هو الاتصال والتواصل بين كل الأطراف، وإنجاز عدد من الأمور الخاصة بالقضايا التي تهتم بها المنظمة والمكتب، مؤكداً: “وجود نيللي كريم معايا من أكثر الحاجات اللي حمستني أننا نكون شركاء في حاجة خيرية زي دي”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش