[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

تستعد الفنانة اللبنانية نور لتصوير فيلمها الجديد “الأوضة الضلمة الصغيرة”، والذي تقدم من خلاله شخصية كوميدية لأول مرة أمام الفنان أكرم حسني، وذلك بعد النجاح الكبير الذي قدمته من خلال مسلسلها  الرمضاني الأخير “رحيم” مع الفنان ياسر جلال.

وكشفت الفنانة اللبنانية لـ”شاشات” أنها تقدم الكوميديا من خلال المواقف التي تجمعها ببطل العمل أكرم حسني، مبدية حرصها الدائم على المشاركة بالسينما المصرية عبر شخصيات متنوعة ومختلفة .

ولفتت نور الى أنها تسعى دائما للتغيير، وخاصة أنها تمتلك طموحا فنيا كبيرا في تقديم العديد من الشخصيات الصعبة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تتمنى تقديم أدوار الشر بالدراما، علما بأنها قدمت دور شريرة من قبل خلال فيلم “الرهينة”، حيث تعتبر هذه الأدوار تحديا ومغامرة يجب على الفنان أن يخوضها بشرط أن تكون مكتوبة بشكل جيد، وخاصة أن شخصيات الشر تتضمن مساحات واسعة من التمثيل .

كما أعتبرت نور انها وصلت الى مرحلة تمكنها من المجازفة والمغامرة في تقديم الأعمال الفنية المختلفة، لافتة إلى أن الخوف الذي كان ينتابها مع بداية كل عمل فني بدأ يتضاءل، وهو ما يجعلها تفكر في التمرد على تقديم الشخصيات التقليدية والمثالية .

ولدى سؤالها عن دورها في مسلسل “رحيم” الذي حققت من خلاله نجاحا كبيرا وحصدت العديد من الجوائز، قالت: “هذا العمل بالتحديد اعتبره من أقرب الأعمال الى قلبي، وخاصة أنه شهد عودتي الى الدراما المصرية بعد غياب، وسعدت بالتجربة وفريق العمل واعتبره اختيارا موفقا، باعتباره عملا غير نمطي، وسعدت أيضا بتفاعل الجمهور مع شخصية “داليا” التي قدمتها وخاصة أنها شخصية مركبة وغير مثالية واستطاعت أن تصل الى قلوب الجمهور” .

أما بالنسبة للجوائز فقالت: “لم أكن أتوقع كل هذا النجاح للعمل. وأكثر ما أسعدني أن الجوائز جاءت بعد مجهود كبير بذلته فيه، حيث اضطررت خلال فترة التصوير للتفرغ له وترك عائلتي، لذلك أهدي الجائزة لكل من ساندني حتى يحقق العمل كل هذا النجاح، فضلا عن أن هذا النجاح يشعرني بالخوف والمسؤولية تجاه خياراتي المقبلة، التي سأحرص على ألا يقل مستواها عن “رحيم”.

وبسؤالها عن قلة مشاركتها في الدراما اللبنانية التى اصبح لها مكانة مميزة بالدراما العربية في السنوات الأخيرة، قالت: “بالفعل عُرض عليّ عدد من الأعمال اللبنانية، ولكنها توقفت لظروف انتاجية. الا ان مشروع مسلسل الأديبة والكاتبة اللبنانية مي زيادة ما زال قائما، حيث تحدثت معي الجهة المنتجة منذ فترة قريبة استعدادا لتقديمه، وأتمنى أن يتم تقديمه قريبا، وخاصة أن مي زيادة شخصية ثرية وغنية وصعبة، ولا بد من توافر كافة العناصر الانتاجية لتقديمها بشكل لائق.

في هذا المقال

شاركنا النقاش