[sam_zone id=1]

بعد الانسحاب المفاجىء للفنانة التركية نسليهان أتاغول من مسلسل “ابنة السفير” (Sefirin Kizi) لأسباب صحية، وانضمام الممثلة التركية الشهيرة توبا بويوكوستن المعروفة باسم “لميس” إلى فريق العمل، لتلعب دور البطولة بدلا منها، كثرت التساؤلات حول طبيعة مرض اتاغول، خصوصاً وان الخبر أثار حالة من الحزن الشديد بين متابعي المسلسل. علماً ان اتاغول اشتهرت ايضا بأعمال اخرى ناجحة، مثل “الحب الاعمى” الى جانب بوراك اوزجيفيت.

في الواقع اصيبت نسليهان اتاغول بمرض نادر بدأ من خلال ظهور علامات الشحوب والضعف عليها في الأسابيع الأخيرة للمسلسل، ومع تصاعد الأحداث الدرامية وعمق الشخصية التراجيدية التي تجسدها، بدا هذا الشحوب كأنه من متطلبات السياق الدرامي نفسه، لكن خسارتها وزنها بصورة ملفتة جعل الأمر يشكل خطرا على حياتها، مما اضطرها للتوقف الفوري عن استكمال التصوير.

وتضع شركات الإنتاج التركية عادة في عقود المسلسلات الكبرى شروطا جزائية تعجيزية للأبطال الرئيسيين بالعمل، حيث يتم التصوير بالتزامن مع البث، ومثل تلك المفاجآت تتسبب في خسائر فادحة لشركات الإنتاج، لكن هذه المرة وقفت شركة الإنتاج عاجزة، لا تملك سوى تمني الشفاء العاجل لأتاغول.

ما هو مرض أتاغول؟
جاءت التسريبات من الصحافة المحلية عن إصابة أتاغول بمتلازمة الأمعاء المتسربة (Leaky gut syndrome)، وحسب الهيئة الوطنية للصحة بإنكلترا فهي متلازمة تصيب جدار الأمعاء بسبب التناول المفرط للمضادات الحيوية أو سوء التغذية الحاد، الذي قد يسبب تسرب جزيئات الطعام غير المهضوم وأنواع من البكتيريا خارج جدار الأمعاء إلى مجرى الدم، مما ينتج عنه التهاب شديد.
ويعتقد أن تلك المتلازمة تحدث عادة بسبب مشاكل صحية أخرى، من بينها متلازمة التعب المزمن والشعور بالإرهاق ومرض الروماتويد أو التصلب المتعدد؛ مما يجعل الراحة إلزامية لعلاج تلك المتلازمة مع ضرورة اتباع نظام غذائي صارم.

وتدور الحبكة الدرامية للمسلسل (يعرض عبر “شاهد”) حول ابنة السفير التي تعرضت إلى أزمات نفسية شديدة، بدأت بالاغتصاب عقب حفل عيد ميلادها 18، وتخلي والدها السفير عنها، وبدل الدفاع عنها دافع عن المغتصب من أجل مصالحه الشخصية.
وبعد محاولة “نارى” (نسليهان أتاغول) الهرب لحبيبها ابن الفلاح “سنجار” (إنجين أكيوريك)، تحاول الزواج منه اعتقادا منها أن هذا الزواج يردعه عن الانتقام من المغتصب، لتتفاجأ بطرده لها بفستان الزفاف مما يدفعها لمحاولة الانتحار.

(الجزيرة. نت)

في هذا المقال

شاركنا النقاش