تعرض تامر يحيي، مدير أعمال الفنان تامر حسني ، لحادث سير مروع على طريق مدينة العلمين الجديدة، نجا منه بأعجوبة، بعدما تهشمت مقدمة السيارة بشكل هائل.
واعتبر يحي الحادث بأنّه من أفظع الحوادث التي تعرّض لها طوال حياته، فلم يتمكن من مغادرة السيارة إلا بعد مرور 15 دقيقة، وفوجئ بامتلائها بالدماء، بسبب إصابته بنزيف حاد في الأنف، وقطع في الفم، وشرخ في الساق، ومن المقرر أن يخضع لجراحة في الأنف خلال الأيام المقبلة. واكد انه سيقاضي المسؤول عن عدم فتح الـ”إير باغز” في السيارة ويسجنه.
ونشر تامر يحيى، عبر “فايسبوك”، عدة صور للسيارة التي تحطمت، شارحا تفاصيل الحادث بقوله أنه كان برفقة السائق الخاص به، وفوجئ بسيارة نقل أمامهما، فاصطدما بها بصورة قوية أدت إلى تهشم سيارته بشكل كامل من الجزء الأمامي، وإصابته بجروح في الفم والأنف، فيما أصيب سائقه بكدمات بسيطة نتيجة ارتدائه حزام الأمان.
واشار يحيى، الى انه بقي في موقع الحادث لساعة ونصف الساعة وهو ينزف ومن دون مساعدة من رجال الإسعاف، بعدما صعب عليهم تحديد موقعه في وسط الصحراء، إضافةً لعدم قدرته على التواصل مع أصدقائه، حيث كان شبه فاقد التركيز، إذ ظل 8 ساعات يتنقل بين المستشفيات ويحاول التواصل مع رجال الأمن والإسعاف.
وأكد أنّه سيبحث في موضوع عدم فتح الـ”إير باغز”، وقال: “انا مش هقدر اعدي الموضوع ده ، لاني لو عرفت انه ده خطا فني في اللي برمج “السوفت وير”، أو ركّب “السينسورز”، انا مش هسيبه الا لما اسجنه ، لانه كان حياتي هتنتهي او اعيش بتشوهات في وشي طول عمري بسبب عدم فتح اي air bag. انا حصلي نزيف جامد بسبب كسر في مناخيري ،و قطع اخذ ٨ غرز، و قطع داخل الفم اخذ ٣ غرز ، و شرخ في الساق، وغاليا هعمل عمليه في مناخيري بعد ٥ ايام”.
وشكر تامر يحي الفنان تامر حسني وحسام حسني، لمحاولتهما التواصل معه طوال اليوم والاطمئنان على حالته الصحية، كاشفا انه لن يتواصل مع احد وسيضطر لإغلاق هاتفه لرغبته في الحصول على راحة طويلة بعد هذا الحادث المروع.
وقال أنّ حياة المشاهير ليست كما يظنها البعض، لكنهم يتعرضون للضغوطات النفسية والبدنية، من أجل إتمام مهامهم بشكل يليق بالنجم الذي يعملون معه.
للإطلاع على المنشور وصور السيارة التي تحطمت بالحادث:
https://www.facebook.com/tameryehia75/posts/10167853777835481?ref=embed_post
شاركنا النقاش