القاهرة: دعاء حسن|
ما زالت أزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة والتي تسببت في إيقافها عن الغناء، تفرض نفسها بقوة عبر “السوشيل ميديا”، حيث أعلنت عدد من نجمات لبنان تضامنهن مع المطربة المصرية عبر حساباتهن المختلفة، ووجهت كل منهن رسالة الى شيرين، في محاولة لمساندتها في أزمتها.
وكتبت نانسي عجرم عبر حسابها على “تويتر”: “شيرين إنشالله بترجعي لجمهورك وفنك وتعدي هالأزمة على خير… كلنا منعرف إنك بتحبي مصر”.
وعلقت اليسا قائلة: “أنا بعرف قدي بتحبي مصر وما قصدك تأذي حدا، وأنا بتمنى تعدي الأزمة على خير تاترجعي لفنك الله يمرق هالأزمة”.
كذلك كتبت الفنانة نجوى كرم: “مثّلتي بلدِك مصر بكل العالم وكنتِ رافعة راسِك وفخورة ببلدِك، نحنا ما بنشكّ أبداً بوطنيتِك وبحبِّك لمصر يا شيرين”.
وعلقت ميريام فارس: “حبيبتي إن شاء الله تكون غيمة سوداء عابرة، إنت بنت أصل وما بتستاهلي إلا كل خير يا شيرين”.
ونشرت الفنانة نوال الزغبي عبر حسابها قائلة : “إنتِ بنت النيل والأصول، وكلنا معك وبنعرف طيبتك وحبك لبلدك مصر، بحبك يا أختي الغالية، يا شيرين”.
وكتبت ماغي بوغصن: “شيرين عبد الوهاب نجمة بتكبّر القلب بصوتها وفنها.. بتفتخر ببلدها وبتمثلها أفضل تمثيل.. هيي بنت النيل ورح تبقى.. عفوية وخفيفة الدم والأهم صاحبة فن حقيقي”.
وعلقت ايضا نادين نسيب نجيم: “انا ما بعرف شو تفاصيل القصة وما بدي اعرف .. يلي بعرفه انه شيرين فنانة طيوبة وحنونة وبتحب بلدها، وكلنا منفتخر فيا، وما بتستاهل الا المحبة منا ومن بلدها”.
واعلنت ايضا سيرين عبد النور تضامنها مع شيرين معلقة: “منحبك ومنعشق صوتك، الله يحميكي ويخلص هل القصة على خير شيرين عبد الوهاب مصر.. متضامنه مع شيرين”.
في جانب آخر، علقت شيرين عبد الوهاب على هذه الأزمة مجددا، عبر حسابها على “تويتر”، حيث وجهت رسالة كحديث من القلب إلى كل أهل مصر ، وأيضاً لأهلها وأصدقائها وزملائها.
ووجهت شيرين تحذيراً إلى من سمتهم “القنوات المأجورة”، والتي تبث من خارج مصر، موضحة أنهم قاموا باجترار كلامها وإخراجه من سياقه واستغلاله بالتدليس ضد مصر، قائلة أن مصر خط أحمر بالنسبة لها، وأنهم لن يستطيعوا التفريق بينها وبين بلدها.
وأوضحت أن ما كتب نقلاً عنها في الصحف والإعلام وحتى نقلاً عن “نقابة المهن الموسيقية” لم يكن صحيحاً بالمرة، مطالبة الجمهور بالتحقق من الڤيديو المنشور للتأكد من ذلك، مع تنويهها أن هذا الڤيديو ممنتچ عن عمد بقصد إدانتها.
وأضافت شيرين أن ما قيل على لسان النقابة والصحافة هو: “أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس”، في حين أن ما قالته نصاً وهو موجود بالڤيديو المجتزأ المنشور هو: “أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني”، مضيفة أن الكلمة تحدث فرقاً، وأن هذا التحريف تم عن عمد بقصد الإساءة لها ولمصر.
وشرحت شيرين أنها كانت تتكلم عن موقف شخصي حدث لها عندما كانت تمزح على المسرح من قبل. حيث تم رفع دعاوى قضائية بحقها، صدر فيها الحكم بالسجن لمدة سنة مع تسديد كفالة مالية، مشيرة إلى أنها استأنفت الحكم وتم إلغاؤه في محكمة الاستئناف لتفاجأ برفع جنحة مباشرة ضدها من طرف جديد عن نفس الواقعة، حيث حكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة، وأن هذا ما كانت تقصده وقتها، وأن الله أعلم بالنوايا. واختتمت شيرين سلسلة التغريدات قائلة “بحبك يا بلدي مهما حصل”.
وكانت “نقابة المهن الموسيقية” أصدرت قرارا بمنع شيرين من الغناء على أثر هذه الأزمة التي تصاعدت، بعدما تقدم أكثر من محامي مصري ببلاغات تتهم شيرين بالتطاول على مصر، ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري، وذلك بعدما قالت في حفلها بالبحرين: “هنا أتكلم براحتي إنما لو في مصر هتسجن”.
شاركنا النقاش