فاتن قبيسي|
بعد الهجوم عليها، بسبب منشور لها علقت فيها على استشهاد المراسليْن الصحافييْن فرح عمر وربيع المعماري، استغربت الاعلامية نانسي السبع في كلامها لـ”شاشات” تلك الحملة التي تعرضت لها، علما انها تدافع عن حياة زملائها الصحافيين، امثال فرح وربيع، وقبلهما المصور الصحافي الشهيد عصام العبدلله، وتطلب في الوقت ذاته نقل جرائم الوحش الاسرائيلي للعالم، من دون تعريضهم للخطر. واعتبرت ان “السوشيل ميديا” اصبحت في احيان كثيرة مساحة لإصدار الاحكام والتخوين والشتائم، من دون فهم مضمون ما يتم التعليق عليه.
للاطلاع على منشورها وردود الفعل: لهذا السبب.. نانسي السبع تتعرض لهجوم كاسح وقرصنة لحسابها
وقالت السبع : “لا لبس بأن الإسرائيلي يستهدف ويغتال الصحافيين، ولا بد من متابعة التغطية للاضاءة على معاناة وصمود الجنوبيين، مع ضرورة حماية الصحافيين وابعادهم عما يعتبر منطقة عمليات عسكرية، أو عن المواجهة المباشرة على الحدود.
وعن حذف منشورها، اوضحت: “حذفته، لأنه تم استخدامه في إطار حملة لستُ جزءا منها، وكذلك إحتراما لدم الشهداء الذين اغتالهم العدو الاسرائيلي .
واستغربت المغالاة في ردود الافعال، وسهولة التخوين لمجرد إبدائها عن رأي يجمع بين المقتضيات المهنية ومصلحة الاعلاميين وحياتهم.
وعن قرصنة حسابها عبر “انستغرام” وادعاء المقرصن بان مصدر لحساب هو تل ابيب، ابدت السبع استياءها من هكذا محاولات، مشيرة الى انها تحاول استرجاع حسابها منذ ساعات، طالبة من المتابعين والاصدقاء من خلال رسالة كتبتها عبر “ستوري” على فيسبوك: “عدم فتح اي رابط يردهم من هذا الحساب”.
نرشح لك:
شاركنا النقاش