[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

اختتمت شركة “مينا للفعاليات الفنية والثقافية” حفلات “مهرجان الياسمين” مع الفنان السوري ناصيف زيتون الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في سوريا والعالم العربي.

وكعادتها قبيل الحفل، عقدت الشركة مؤتمرا صحافيا حمل سمات البوح بين الصحافة السورية وابن البلد، وكذلك سلط الضوء على جديد ناصيف ومشاريعه.

افتتح زيتون المؤتمر معربا عن سعادته بالتواجد في بلده الذي يفخر به، ويعتبر أنه مهما حقق من نجاحات خارجه يبقى لنجاحاته فيه وبين ناسه طعم آخر، ولنشر الفرح في ربوعه خصوصية لا يمكن تخطيها، مؤكدا أنه لا يتعمد الظهور في إعلام أي بلد آخر على حساب إعلام بلده، وأن التواصل مع مدير أعماله متاح للجميع، وأن الاعلام السوري يشرفه ويكبر معه ومع كل كلمة تكتبها صحافة بلده عنه، نافيا صفة الغرور معرجا أن خجله أحيانا قد يكون سببا في تلك النظرة عنه.
واكد أنه لم ولن ينسحب عن أي مسرح مهما تعرض لمضايقات عليه.

ناصيف الذي أصدر عدة أغنيات مؤخرا، لفت إلى أن في ألبومه الجديد لا يزال هناك ثمانية أغاني سيصدرها تباعا، ويتعقب ردات فعل الجمهور عليها، ومؤكدا على مقولة يرددها بأن آخر أغنية يطلقها دائما تبقى الأقرب لقلبه، لأنه يصب كامل اهتمامه عليها، وأنه يعمل بتأن كبير على كل خياراته الفنية دون أي عجلة.

وحول إصدار آخر أغنية “فارقوني” باللهجة العراقية، نوه زيتون بأنها التجربة الأولى له بهذه اللهجة، متمنيا ان تنال النجاح الذي يطمح اليه، لا سيما أنه يحب هذا اللون، نافيا أن تكون قد أعدت بعد إيقاف “الديو” الذي أعلن عنه سابقا مع الفنان العراقي سيف نبيل، منوها بأن الاغنية في جعبته منذ عامين.

وتعقيبا على إلغاء “الديو” مع نظيره نبيل، نفى زيتون وجود أي خلاف بين الطرفين إلا أن الاتفاق بينهما لم يتم، لافتا إلى أنه يفضل الغناء منفردا، وفي حال طرح فكرة “الديو” مع أي فنان يجب ان يكون مبنياً على محبة وتفاهم فني بينهما، وهذا التفاهم لم يتوفر مع الفنان نبيل، كما نفى وجود فكرة “ديو” مع الفنانة أليسا.

ناصيف

وحول النجاح الذي حققه في حفلين متتالين في قرطاج مؤخرا، أعرب ناصيف عن فخره بهذا النجاح لاسيما في مهرجان قرطاج العريق، متمنيا لو أن والده على قيد الحياة ليشهد هذا النجاح، وأن وقوف والدته الى جانبه وصلواتها له أكثر ما يعنيه ويشكل دافعا له.

وكشف ناصيف أن نجاحه وتعامله مع شركة music is my life لم يأت صدفة، او على طبق من فضة، بل جاء نتيجة سعيه الدؤوب وتعبه، وبرفقة فريق عمل متكامل يقف الى جانبه.

وعن إمكانية خوض زيتون في عالم التمثيل، أشار الشاب إلى أنه هذه الخطَوة غير واردة لديه حالياً لتركيزه على الغناء، ولكن مع الوقت إن توفر الظرف الملائم والظهور بالصورة المناسبة، فمن الممكن أن تكون على قائمة خياراته الفنية.

وعن رأيه بتجديد الأغاني القديمة، يرى زيتون بأن لكل زمان نمطه وكل أغنية جميلة بصوت من قدمها، فمن الممكن أن يغني تلك الاغنيات في حفلاته على المسارح، ولكنه لن يذهب باتجاه إعادة إحيائها بتوزيع جديد، فهو يصدر أغان تماشي العصر الحالي وهذا خطه الفني، كاشفا عن تحضيره لأغنية بالفصحى ولكن بطريقة عصرية.

واعرب خريج برنامج “ستار أكاديمي” عن تشجيعه لبرامج المواهب لما تحققه للشباب الحالمين بفرصة للظهور، ويرى أنها تقدم أصواتا هامة جدا، ولكن استكمال الطريق هو مهمة الشخص ذاته.

وعن حرصه على صفة الفنان بعيدا عن أي ألقاب، يؤكد ناصيف أن الألقاب لا تعنيه، وأن رتبة فنان أعلى من أي لقب أو سمة نجومية..

وختم ناصيف بتوجيه رسالة للصحافة العربية عموما بضرورة الابتعاد عن طرح اسئلة على الفنان في مجال السياسة، لأن لها أربابها وناسها، فيما الفنان يدور في فلك الوطنية عموما.

في هذا المقال

شاركنا النقاش