دعاء حسن|
حلت الفنانة اللبنانية نادين نجيم ضيفة مع الإعلامية مني الشاذلي خلال برنامج “معكم منى الشاذلي” ، عبر قناةcbc، لتتحدث عن حياتها الشخصية والمهنية، ونجاحات أعمالها الأخيرة، لا سيما مسلسل “صالون زهرة”.
وتحدثت نجيم عن انفجار مرفأ بيروت والذي تسبب بإصابتها، وقالت: “كنت أصوّر من الشرفة الحريق لارسل الصور لشقيقتي، ولم اكن أعرف إن ثمة انفجار سينفجر. وفقدت الوعي مع سقوطي وارتطام رأسي بطاولة حديد وفيها زجاج”.
وتابعت : “فقدت الذاكرة بشكل مؤقت عقب الانفجار لعدة أيام، ثم بدأت باستعادة الوعي، لم اكن اذكر أي شيء، وبعد 5 أيام بدأت أتذكر بعض الأشياء، مثل الإسعاف والدم، وحتى الآن هناك امور لا اذكرها، ولكن أكثر ما اذكره هو انني كنت ادعو ربي “ما تاخد نظري”، ولما ذهبت الى المستشفى انتظرت ساعتين ونصف من دون وجود طبيب، وبدأ بعدها المصابون والجرحى يتوافدون، وكانت مناظر مخيفة”.
وأضافت : “كل ما تمنيته وقتها ألا افقد نظري بسبب الجروح والإصابات، لذلك أجريت عملية ثانية واكتشفوا خلالها أنه كان هناك عظم مهشم بجوار العين، وخضعت لـ 400 غرزة في وجهي وباقى أجزاء جسدي نتيجة الانفجار، وأول عملية استمرت 7 ساعات… والحمد لله كنت محظوظة جدا وربي شفق عليّ إنني لم أخسر نظري”.
كما تطرقت نادين الى الحديث عن طلاقها، ووصفته بانه كان أحد مخاوفها، ولكنها خطوة كان يجب أن تقوم بها بسبب الوصول الى طريق مسدود مع شريكها السابق، مؤكدة في الوقت نفسه انها لن تتحدث عن أسباب ذلك احتراما لأولادها.
وتابعت: أحترم اولادي، لذا أنا التزمت الصمت وسكتّ عن حقي وعن الحقيقة. أنا ما زلت واقفة على رجلي من اجل اولادي .. أنا فعلا واجهت ووقفت وصمدت بسببهم .. “واللي بيحاربوني أشخاص ضعاف لأن القوي ما بيحارب”.
واستكملت: “لا اريد ان تكون سيرتي ولا سيرة اولادي على كل لسان .. ولا أرد على الشائعات وكل شئ موجود في المحكمة وعند المحامي .. ولا اقول ماذا حصل وما هو السبب ولا أشوه سمعة غيري.. احتراما لولادي”.
واردفت: “أنا وأولادي بدنا نعيش سعداء، غصب عن رأس الكل.. ما في امرأة في العالم بتحب تتطلق وتترك بيتها إذا هي مبسوطة في حياتها وعايشة مع قديس”.
وعن مدى تأثرها بالشائعات أكدت انها لا تهتم بالشهرة والنجومية وبمجال الفن بأكمله، ولا تتأثر بالقيل والقال، لأنها تهتم فقط بأولادها ومصلحتهم، لكن الشائعات التي تلاحقها تزعجها في بعض الأحيان.
وردا على ما يُقال بأنها كانت أجمل قبل قيامها بعمليات تجميل، أوضحت أنها لا تتأثر بهذه الأحاديث وتفعل ما تريده فقط موضحة : “أنا بعمل اللي بيرحني واللي بشوفه في المراية، واستحالة اللي بيتقال ياثر عليّ.. هذه حرية شخصية، وكل واحدة بتشوف نفسها فى المرايا لازم تهتم بجمالها وتحافظ عليه”.
واشارت إلى أن اختيارها ملكة جمال لبنان في العام 2004 ليس صدفة، بل مثلت بلادها في العديد من المسابقات في الخارج. واضافت: “ربنا أعطاني النعمة، والأساس موجود لازم نحافظ عليه، وعلى المرأة أن تمارس الرياضة وتستخدم الكريمات لحماية بشرتها وجسدها حتى تكون الأجمل”.
وتحدثت أيضا عن مسلسل “صالون زهرة” ووصفته بأنه كان المنفذ الوحيد لها للخروج من الحالة التي كانت تمر بها، خاصة أنها كانت تحضر له منذ 3 سنوات، قائلة : “أنا عشقت الشخصية وكنت عايشة بعض المشاهد قبل ما تنكتب في المسلسل.. كنت أصوّر بحرية غريبة وكنت كالعصفور الطائر، كانت تصدر مني أشياء عفوية وتللقائية، وحسيت انه في ميكس من المشاعر في “صالون زهرة”، كنت بفش غلي فيه”.
وأكدت ان هناك تفاصيل كثيرة من طباعها مماثلة لشخصية زهرة في المسلسل، مثل التمرد والاستقلالية، مشيرة إلى أنها تعشق الكوميديا والشقاوة بين صديقاتها، بينما تحمل الكثير من الهموم والأعباء بداخلها من دون الإفصاح عنها لأحد.. “كما إنني مثلها لا أثق في الجنس الآخر بسهولة.. وأتعامل بحذر شديد مع الرجال”.
واخيرا أكدت نجيم انها تحب الأعمال الكوميدية، خاصة أفلام عادل إمام ومحمد سعد، وفيلمها المفضل هو “كتكوت”، مشيرة إلى أنها تحب محمد سعد كثيرا، وتعتبره سبب فرحتها.
نرشح لك:
نادين نسيب نجيم في أعنف هجوم: “عملنا للزبالة قيمة”
نادين نسيب نجيم ترد على “الحقيرين” و”الكذابين”
شاركنا النقاش