تحدثت الفنانة نادين نسيب نجيم في برنامج “كلام نواعم” على قناة mbc عن طلاقها وعلاقتها بأبنائها وخطيبها وامور اخرى. وكشفت خلال الحلقة عن مدى قوتها وصلابتها في ظل ظروف صعبة تعرضت لها، عائليا وصحيا عقب إصابتها جراء انفجار المرفأ، وصولاً الى تعرضها للتنمر احيانا عبر “السوشيل ميديا”.
وقالت: لا يهمني ماذا يقال عني، بشعة، متحولة جنسياً…. كل ذلك اتقبله، ولكن اولادي خط احمر.
واضافت” الطلاق لا يعني ان هناك شخصا جيدا والاخر سيئاً، بل عدم وجود قواسم مشتركة بينهما… وانا اشدد كثيرا على التفاصيل الصغيرة التي تكبر مع الوقت في حال تجاهلها.
وكشفت ان سبب طلاقها من زوجها الاول هادي اسمر لم يكن بسبب خيانة ارتكبتها بدليل ان حكم الحضانة كان لصالحها، ولا حتى بسبب ممارسته لعبة “البوكر” كما يشاع، وقالت: “لعبة البوكر كانت سببا صغيرا جدا، مع انني كنتُ اغار منها لأنها كان تأخذ زوجي مني، ولكن تضاف اليها اسباب لا تعد ولا تحصى هي التي تسببت بالإنفصال، وطليقي يعرفها جيدا”.
وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها بثبات وصمود خلال فترة الانفصال وما زالت حتى اليوم، ليس من طليقها فحسب، بل من محيطه ايضا، قائلة: “تمرمطت وبعدني لهلق”. واعربت عن دهشتها مما بدر من بعضهم ومن تصرفاتهم التي كانت مفاجئة بالنسبة لها. واسفت لكون المجتمع يضع اللوم دائما على المرأة في الطلاق.
واكدت نجيم ان الحكم بحضانة اولادها كان لصالحها منذ البداية. وتحدثت عن طبيعة علاقتها بهم وحواراتها معهم قبل النوم، مؤكدة ان جل همها هو الا تترك تجاربها تاثيرات نفسية في حياتهم مستقبلا، وفي قناعاتهم وخياراتهم. ولفتت النظر الى انها تقول لابنتها على سبيل المثال بان لا مشكلة في الزواج والعلاقات، ولكن المهم هو الاختيار الصحيح للشريك. وفي حال كان الخيار خاطئا، يمكن تصحيحه بخيار آخر بعد خوض تجربة غير ناجحة.
وعن مفهوم السعادة، رأت نجيم أنّ “الإنسان يجب أن يكون هو المسؤول عن سعادته، لكنّنا لا نستطيع العيش بمفردنا، لذا علينا مشاركة السعادة مع غيرنا. لكن لا بدّ من اختيار الأشخاص الصحّ الذين سنتشارك معهم سعادتنا. وأنا أجد سعادتي مع أولادي، ثمّ مع شريك الحياة”.
شاركنا النقاش