يبدو ان الالم النفسي الذي لحق بالفنانة نادين نسيب نجيم لا يقل بتاتا عن الالم الجسدي. فبعد خضوعها لعمليتين جراحيتين اثر اصابتها بالانفجار الضخم في مرفأ بيروت، غردت من المستشفى حيث ما زالت تتلقى العلاج، عبر كلام ملؤه الاسى والحزن والغضب على المسؤولين.
وجاء في تغريدتها على “تويتر”: “عم فكر بالناس عم فكر ببيوتنا المكسرة عم فكر بجروحاتنا عم فكر بوجعنا عم فكر بالظلم، ما عم لاقي بين إيديي حل غير الصلاة والدعاء تحتى ربنا يعطينا القوة، ما بعرف كيف رح نواجه الأيام يلي جايي وكيف رح نرجع نكفي بس مجبورين نوقف كرمال ولادنا وأحباببنا. الله اكبر منن كلن، الله أكبر علين”.
وعبر “انستغرام” نشرت نجيم منذ قليل صورة مع ولديها الذين يزورانها في المستشفى وعلقت:
“بشكر ربي الف مرة ما حرمني هل اللحظة، ولا حرم ولادي مني، بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي وساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير، وقلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا …. بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية ؟ الوجع … مع الأسف نحنا عطول مجموعين او عل مصيبة او عل وجع . الحمدالله صرت احسن ورح اضهر من المشفى بكرا . بشكر دعواتكم و سايلكم وكل حدا سأل عني وكل حدا زعل كرمالي، وكل حدا بحبني شكراً من كل قلبي.. ومن قلبي سلام لبيروت”.
وكانت نجيم قد اعلنت مؤخرا عن قرارها بالهجرة من لبنان حيث غردت: “من هل اللحظة من المشفى أخدت قرار: رح اترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه أحسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت. بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا، غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً”.
يذكر ان نجيم قد اصيبت بوجهها ورقبتها وانحاء جسدها بشظايا الزجاج في منزلها في الاشرفية، وخضعت لعملية جراحية استمرت ست ساعات، ثم تبين ان انفها مكسور ليجرى لها عملية اخرى بالانف. اما ولداها فكانا في منزال طليقها هادي الاسمر، فحماهما الله.
شاركنا النقاش