يتعرض الفنان ناجي الاسطا منذ عشرة ايام لحملة تطاله وتطال عائلته واهله، بأسوأ الشتائم والتهديد، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الخاصة على هاتفه، وذلك بسبب احيائه حفل زفاف ابنة وزير الاشغال السابق يوسف فنيانوس، ودعا الاسطا في بيان له عدم المزايدة والمتاجرة بدم ضحايا انفجار بيروت، كاشفا نيته اللجوء الى القضاء لمحاسبة من يقود الحملة ويشارك فيها.
وجاء في بيان الفنان اللبناني : “أنا ناجي الاسطا. ابن عائلة محترمة وإبن كنيسة تربيت على احترام الآخرين، والتعبير عن رأيي بدون الإساءة للناس ولكراماتهم. عشت على هذه الأخلاق وسأبقى.
لكني أتعرض منذ ١٠ أيام لحملة مؤذية تطالني بأسوأ الشتائم وتطال عائلتي وأهلي، بدون محاولة مناقشتي حتى أو سؤالي أو الاستفسار عن وجهة نظري”.
واضاف: أعرف من يقود هذه الحملات. وسأتوجه للقضاء لأدّعي على كل شخص تطاول عليّ وعلى أهلي وعائلتي بشتيمة أو إساءة أو تهديد، وكله موثق لديّ في التعليقات أو في الرسائل الخاصة على هاتفي ووسائل التواصل الاجتماعي. سأرد بالشتيمة على كل من يقلل أدباً ويشتمني.. وسأناقش باحترام كل من يناقشني باحترام.
وتابع: أنا فنان لبنانيّ أغني لكل الناس ولست قاضياً حتى أحاكم أحداً. كل الاحترام لأهالي الشهداء وأنا أول المطالبين بالعدالة وإحقاق الحق في قضية المرفأ. كنت وسأبقى. كفى مزايدة ومتاجرة بدم من سقطوا في انفجار بيروت الذي دمّرنا جميعاً.
وختم الاسطا: طفح الكيل من الإساءة وتقليل الادب. حدثوني في السياسة لأحدثكم فيها، لكن لا تحملوني مسؤولية ما يحصل في البلد، وتنتهكوا حرمة أهلي وعائلتي لأني لن أسكت”.
شاركنا النقاش