[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

بعد الهجوم الذي تعرضت له الفنانة اللبنانية ميريام فارس واتهامها بالاساءة الى مصر، على خلفية تصريحاتها التي ادلت بها وقولها “صرت تقيلة على مصر”، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لها في المغرب، قررت الفنانة اللبنانية تقديم الاعتذار للشعب المصري، اذ اتصلت بالفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين في مصر معربة عن إمتنانها واعتزازها بالجمهور والشعب المصري الذي احتضنها منذ نشاتها الفنية.

واكدت فارس على اعتذارها للشعب المصري كله عن سوء فهم كلماتها وتعبيرها خلال المؤتمر الصحافي، مشيرة، خلال المكالمة الهاتفية، الى انه تم فهم كلماتها وتعبيرها بشكل خارج السياق وانه تم تحريف المعنى، مؤكدة انه لا يمكن لاحد ان يزايد على حبها وتقديرها لمصر وشعبها.

في الوقت نفسه، نشرت فارس بيانا توضيحا عبر حسابها على موقع “تويتر”، بعدما ازتفعت حدة الهجوم عليها خلال الساعات الماضية، وجاء فيه: “أتوجه بكلامي للشعب المصري الحبيب على هامش المؤتمر الصحافي الذي أجريته البارحة بتاريخ 22-6-2019 ضمن فعاليات مهرجان موازين، وعلى هامش السؤال الذي طرح عليي وهو: “لماذا قلَت حفلاتك اليوم في مصر علماً أنك كنت في بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة في الأسبوع؟” كان جوابي واضحاً، أنه مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر، بما معنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي”.

واوضحت: “أعيد وأكرر قلتُ: “صارت” يعني “أصبحَت”، وليس “صِرتُ” يعني “أصبحتُ” والفرق شاسع، وقالت: “لهذا السبب قلّت حفلاتي في مصر أي “لم أعد أحيي حفلتين أو ثلاثة في الأسبوع” وهذا منطقي جداً حالي كحال جميع النجوم العرب الذين يحيون حفلتين أو ثلاثة في السنة، وليس في الأسبوع الواحد في بلدنا الثاني مصر”.

واضافت: “أنا لم أتعالً على زملائي الفنانين، كما حاول البعض تحريف كلامي والإصطياد في الماء العكرة، ولم أتعالً على الشعب المصري أنا التي وفي كل مقابلاتي الصحفية أقول وأعيد أنني إنطلقت من لبنان، ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر. أرجوكم لا أحد يحاول أن يزايد على محبتي وإحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب. يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتح مجالا لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر”.

واختتمت بيانها قائلة: “أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني وكما قلت في المؤتمر الصحافي البارحة “تحيا مصر” أعيد وأكرر : “تحيا مصر”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش