[sam_zone id=1]

طهران: منصور جهاني|

انعكست أنباء الدورة ال36 من “مهرجان فجر السينمائي الدولي”، الذي انعقد في طهران، في الوسط الاعلامي العالمي بشكل غير مسبوق. فقد غطت المهرجان: “أسوشيتدبرس”، “هوليوود ريبورتر”، موقع “آي. ام. دي. بي”، “واشنطن بوست”، “نيويورك تايمز”، “يورو نيوز”، وكالة “آنسا” الايطالية، “ياهو”، “الجزيرة” القطرية، “الميادين”، “فيلم فستيوالز” الفرنسية، “المانيتور”، “التلغراف” وصحيفة “ماينتشي” اليابانية، صحيفة “هاآرتس” الاسرائيلية، موقع “تایمز اسرائیل” The Times of Israel، الموقع الايطالي Trentino، الموقع البريطاني “بیزینس انسایدر”، صحيفة The Mainichi اليابانية، صحيفة The Daily Courier الكندية، صحيفة The China Post التابعة لتايوان، صحيفة “اس. کی .نو” SCNOW الایطالية، صحيفة Daily Sabah التركية، تلفزيون ” تليسار” التركي Telesur TV ، صحيفة “نشنال بوست” الإماراتية National Post، وكالة أنباء أرمينيا Armenpress، صحيفة “نها‌ندان” Nhandan في هونغ كونغ، صحيفة The Mainichi اليابانية، صحيفة “دیلی کوریر” The Daily Courier الكندية، تلفزيون BBC الفارسي، سايت “خان هوا نیوز” Khanh Hoa News الفيتنامي، بالاضافة الى مئات وسائل الاعلام العربية والعالمية.

وفي هذا الصدد يوضح مدير العلاقات العامة للمهرجان احد ميكائيل زاده اه نظرا لاهمية المهرجان السينمائي الدولي هذا العام، عمدنا الى وضع برامج إعلامية عالمية له. كما عمدنا الى تحضير برنامج احترافي يلبّي قيم وتطلعات المهرجان، لما له من تأثير في الوسط السينمائي الدولي.

وأضاف: التقت هذا العام وجهات نظر كل من مدير المهرجان المخرج رضا مير كريمي ونائب وزير الثقافة محمد مهدي حيدريان، ومدير منظمة السينما الإيرانية، حول تعزيز الفعاليات الفنية وكل مجال ثقافي مؤثر، آخذين بعين الاعتبار الظروف التي تمرّ بها السينما الإيرانية، والتطورات التي عصفت بالمنطقة، بالإضافة الى التوجهات على الساحة الدولية في مجالي الثقافة والفن.

وتابع ميكائيل زاده: لا أعتقد أنه يوجد هنالك أي مهرجان في العالم خطّط لمثل هذه المهمة التي لا تمتلكها سوى عدّة مهرجانات فقط من المرتبة الاولى في العالم. ولكن المهرجانات في آسيا أو في العالم الإسلامي والشرق الأوسط ليس لديها خصوصية “مهرجان فجر السينمائي”.

واوضح انه “تم تقسيم مكاتبنا الإعلامية الدولية إلى عدة أقسام، تتضمن الدول المجاورة لنا من قبيل العراق، تركيا، ارمنستان، آذربيجان، افغانستان، جورجيا، اقليم كردستان العراق وبعض الدول ذات الثقافة والتطلعات المشتركة على غرار دول العالم الاسلامي والشرق الاوسط، وجنوب شرق آسيا، والدول الاسلامية في آسيا الوسطى”.

وفيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي في مجال الاعلام الدولي لأنباء “مهرجان فجر السينمائي” قال ميكائيل زاده: إن دول آسيا، والقوقاز، والأناضول، والصين، واليابان، والهند، وروسيا، وبلدان أوروبية أخرى، وبعض دول حركة عدم الإنحياز، والدول الأفريقية والأميركية، استطعنا التأثير على بعض وسائل الإعلام الدولية المتعلقة بالسينما فيها، لنشر أخبارنا.

واشاد ميكائيل زاده بالفريق الإعلامي الدولي للمهرجان. وقال: من بين أهم أنشطة قسم الإعلام الدولي في المهرجان لهذا العام كان إنتاج الأخبار الكلاسيكية الذي أشرف عليه فريق إعلامي محترف، وإنشاء الحملات الإعلامية لمساعدة المراسلين والصحافيين وخلق أجواء مناسبة لهم ولجميع الضيوف، من قبيل الحملة التي سلّطت الضوء على التطورات في المنطقة تحت عنوان “الزيتون الجريح”، لإشراك صانعي الأفلام الذين يتابعون آخر التطورات في المنطقة والشرق الأوسط.

واضاف: كما وفّرت هذه الحملات الإعلامية تغطية كبيرة في مجال السينما والقضايا الإقليمية، الأمر الذي زاد من تداول أخبار المهرجان وانتشارها بشكل واسع، ونظراً لوجود صناع أفلام مهمين في هذا المجال، حدثت خلال الأعوام الأخيرة تطورات مختلفة خلال المهرجان. وتم اختيار ودعوة وسائل الإعلام والصحافيين في المنطقة والشرق الأوسط والعالم الإسلامي، من الذين لديهم فضول ثقافي كبير ومتابعين للقضايا الإقليمية، إلى المهرجان.

الجدير بالذكر أن الدورة الـ36 من “مهرجان فجر السينمائي” عقدت بين ۱۹ و۲۷ نيسان الماضي، بإدارة المخرج الايراني رضا میرکریمي في مجمع “تشارسو” في طهران. وقام فريق محترف من الاعلاميين والمترجمين لمدة خمسة أشهر بتحرير وترجمة وتغطية أخبار المهرجان باللغة الانكليزية والعربية، الكردية، التركية، الجورجية، الفرنسية والايطالية.

في هذا المقال

شاركنا النقاش