توفي الروائي والسيناريست والشاعر السوري خالد خليفة، امس السبت، عن عمر يناهز الـ59 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة. وقد اشتهرت له عدة مسلسلات منها: “العراب” (تحت الحزام)، “هدوء نسبي”، و”سيرة آل الجلالي” وغيرها. كما حازت بعض رواياته على جوائز عربية وعالمية.
وأفاد صديقه الصحافي يعرب العيسى الذي رافقه خلال الأيام الأخيرة : “لقد توفي داخل منزله وحيداً في دمشق (..) اتصلنا به كثيراً ولم يرد، وحضرنا إلى منزله فوجدناه ميتاً على الأريكة”.
وذاع صيته بعد تأليف روايته “مديح الكراهية” التي ترجمت إلى ست لغات، ووصلت للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في العام 2008.
وحازت رواية “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” العام 2013 على جائزة نجيب محفوظ للرواية، كما وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
ومن رواياته المعروفة: “الموت عمل شاق” في العام 2016، و”دفاتر القرباط” العام 2000، و”حارس الخديعة” في العام 1993، وقد ترجمت بعض مؤلفاته إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والألمانية والإنكليزية وغيرها.
شاركنا النقاش