[sam_zone id=1]

سامر معوض|

توفي المطرب اللبناني الكبير محمد جمال عن عمر يناهز الـ89 سنة، تاركاً في الارشيف الغنائي اللبناني مجموعة من اجمل الاغنيات التي لا نزال نرددها الى اليوم.

وقد وافته المنية أثناء تواجده في أحد مستشفيات لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وذلك بعد ازمة صحية المت به. وقد أعلنت الصفحة الرسمية لجمال وفاته في لوس أنجلوس.

“اه يا أم حمادة”، “بدي شوفك كل يوم”، “مزيكا يا مزيكا”، “إجا الصيف” ، “قلبك شب”، “ما عندي ما اعطيك”، “كنا انا وانت” وغيرها الكثير من الأغاني التي لا تزال في الذاكرة منذ السبعينات، شكلت جواز عبور هذا الفنان اللبناني الى القلوب.


تميز أداؤه المرهف بالإحساس والسلاسة، وتمزت اغنيته ببساطة الكلمة واللحن، وعمل في السينما وحجز مكانا له على قائمة المطربين اللبنانيين. ولكنه هاجر اوائل الثمانينات إلى الولايات المتحدة الأميركية بسبب الحرب الأهلية اللبنانية. وبقيت اغانيه تبث عبر اثير عدد من الاذاعات حتى اليوم.


افتتح مطعما بالشراكة مع آخر في لوس انجلوس، وغنى فيه على مدى سنوات، ثم افتتح مطعا اخر كذلك وقدم فيه سهرات فنية ، الى ان باع مطعمه واعتزل الغناء في الحفلات واقتصر غناؤه على المناسبات. وبين هذا وذاك، قام بجولة على بعض البلدان العربية مقدما سلسلة من الحفلات.

https://www.facebook.com/watch/?v=766679957424746

محمد جمال من مواليد العام 1934 في مدينة طرابلس، بدأ عمله الفني في إذاعة لبنان عام 1954 ثم سافر إلى القاهرة عام 1956، وشارك في فيلمي “الأرملة طروب”، و”هاء 3” عام 1961. وعمل مع الأخوين الرحباني في برنامج “ساعة وغنية”،


تعاون مع العديد من الشعراء الكبار، ولحّن لصباح ونجاح سلام والمطرب السوري مروان حسام الدين.
وكان الراحل قد تزوّج الفنانة طروب وشكلا ثنائيا فنيا وقدما أغنيات مشتركة. ثم تزوج مرة ثانية من سيدة خارج الوسط الفني، ولديهما ولدان.

في هذا المقال

شاركنا النقاش