غردت الإعلامية منى أبو حمزة قائلةً:
أعتذر من كل أهلي في الجبل من أساء لي ومن لم يسء… تكتمت عن الكثير من الأمور احتراماً لكم، لكن الكأس طفح، وما ذكرت غيضٌ من فيضِ ممارسات أخجل أن أكررها…. أتفهم من انفعل. من الصعب جداً تقبل الحقيقة عندما تعني من ناصرناه وأحببناه. لكنها تبقى الحقيقة وتبقى القيمة الأعلى”.
وكانت ابو حمزة قد غردت قبل ساعات قليلة كاشفة ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طلب منها فدية بقيمة 20 ملوين دولار ليتم الافراج عن زوجها رجل الاعمال بهيج ابو حمزة، وذلك ردا على تغريدة له المح فيها جنبلاط الى اتهام بهيج ابو حمزة بالمساعدة على تهريب المازوت.
وفي التفاصيل:
كتب النائب السابق وليد جنبلاط على حسابه على “تويتر”: صاحب محطة وقود من الشوف الاعلى منتسب الى نقابة المحطات استحوذ على كميات كبيرة من المازوت وحرم بالتالي اصحاب المولدات والافران والغير وعلى الارجح باعها الى سوريا له نفوذ مشبوه في وزارة الطاقة ينتحل صفة قربه من المختارة وشريكه الذي ساء الامانة والذي يعمل اليوم مع النظام السوري”.
وردّت الاعلامية منى أبو حمزة عليه قائلة: “ما هو تعريف إساءة الأمانة؟ أن تأتوا بمتمول مقتدر من الخارج فيؤسس لكم ٢٧ شركة تساوي الملايين اليوم.ثم ترسلون شريف فياض ووائل أبو فاعور ليجبراه أن يمضي تنازلاً عن حصصه في هذه الشركات! من بعدها تلجأون إلى القضاء لتوقيفه وتطلب مني أنت شخصياً فدية ٢٠ مليون دولار ليتم الإفراج عنه؟؟”
من جهته، رد الوزير السابق وئام وهاب على جنبلاط قائلاً :” لا أعرف إذا عينت نفسك مخبراً في خدمة قانون قيصر وأردت الإنتقام من بهيج أبو حمزة عبر هذا القانون، بعد أن فشلت كل ضغوطك على القضاء في الوصول إلى حكم مزور بحقه . إتقِ الله يا رجل .” وارفقها بتغريدة ثانية :” إنت يا وليد بتهرب مازوت وبتاجر بالمازوت وإلك تلاتين سنة ريحتك مازوت، نحنا ما مندافع عن التهريب مندافع عن مظلوم تعديت عليه ودمرتلو عيلتو وبعدك لاحقو خاف ربك يا زلمي . كل القصة مزعوج لأن مش محتكر المادة هالمرة وعبتوصل للناس بلا جميلتك.”
شاركنا النقاش