[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

على نغمات أغنيته الشهيرة “كل القصايد” أطل الفنان اللبناني مروان خوري مع الإعلامية التونسية عائشة عثمان عبر برنامجها “عائشة”، عبر شاشة “صدى البلد”، ليكشف الكثير عن تفاصيل حياته الفنية والشخصية. كما قدم مجموعة من أغانيه الشهيرة، فضلا عن غنائه للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب .

في البداية تحدث خوري عن طفولته مؤكدا انه كان عصبيا للغاية وسريع الغضب عكس شخصيته الهادئة اليوم، كما فاجأه البرنامج بعرض الموسيقى التي رقص عليها خلال طفولته، مما اصابه بدهشة كبيرة، مؤكدا أنه يعشق الأغاني العاطفية منذ طفولته.

وعن تلقيبه بـ”ملك الرومانسية” أكد الفنان اللبناني أنه يرفض الالقاب الفنية ولا يحبذها، لافتا إلى أن اسماء الفنانين هي التي تبقى مع مرور الزمن.

واكد خوري أن الفن الذي يقدمه يشبه ملامحه كثيرا، وأنه يعيش الأغنية بكل تفاصيلها بداية من الكلمات والألحان وحتى الغناء، مشيرا إلى أن الفنان الحقيقي يعيش موسيقاه في الحلم قبل أن يقدمها الى الجمهور، وخاصة ان الموسيقي بالنسبة له شيء عميق يعبر من خلالها عن احساسيه وأحاسيس الآخرين.

ونفي خوري ما تردد بأنه يحتفظ بالألحان الجيدة لنفسه ولا يمنحها لمطربين آخرين، مؤكدا أن هناك كثيرا من الأغنيات كتبها ولحنها لنجوم آخرين، وحققت نجاحا كبيرا، لافتا إلى أنه يغني الأغنيات التي تتناسب مع احساسه وشخصيته، وأن كل أغنية تذهب للصوت المناسب.

كما أبدى مراون خوري عدم رضاه عن تجربته التمثيلية في حلقات مسلسل “مدرسة الحب”، باعتبارها لم ترضِ طموحه ولم تحقق النجاح الذي يريده. في الوقت نفسه رفض اعتبارها فاشلة، مؤكدا أنه لا يمانع تكرارها، ولكن بشكل يرضي طموحاته.

وعن كونه فنانا شاملا يلحن ويؤلف ويغني، أكد أنه تعرض لانتقادات في بداية غنائه حيث لم يستوعب البعض أنه يقدم المواهب الثلاث معا، لافتا إلى أنه يعتبر كل ما يقدمه جزءا منه، كما يعتبر الموسيقى التي يقدمها تنتمي الى موسيقى الزمن الجميل، وهو ما أكدته له الفنانة الراحلة وردة حيث قالت له ذات مرة “أنت من الزمن بتاعنا”.

كما انه رفض أن يقارن البعض بين غنائه والحانه، لأنه لا يوجد منافسة بين الاثنين لديه، لافتا إلى أنه تعرض للعديد من الانتقادات في مسيرته الغنائية والتي بدأت منذ العام 2004 ، ولكنه لم يلتفت لهذه الانتقادات، وخاصة أنه يهتم بمكافأة الجمهور عند غنائه على المسرح.

وأشار خوري إلى أن أغنية “العد العكسي” من أكثر الأغنيات المؤثرة في حياته، وخاصة أن كلماتها تشبه الحالة التي كان يعيشها وقتها، حيث قرر الانتقال من مرحلة حياتية الى أخرى.

وعن كونه أشهر عازب في لبنان، قال أنه لم يسعَ للعزوبية ولكنه لم يجد حتى الآن من تجعله يدخل القفص الذهبي، مؤكدا أنه كان يعيش قصة حب خلال العام الماضي، ولكنه حاليا في إجازة، لافتا الى أنه قريب دائما من الحب، إلا أن العلاقات التي مر بها لم تتوج بالزواج.

وعن مواصفات المرأة التي يريد الارتباط بها، قال خوري: “أريدها بسيطة ومهضومة وعاطفية. الفنان يريد أن تنتبه المرأة له ولفنه، حتى تكون واعية لدوره وتسانده وتدعمه، لأنه حياته فيها عدم تنظيم وعدم استقرار وبعض الفوضى”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش