القاهرة: دعاء حسن|
اثارت استضافة الإعلامي وائل الإبراشي لمحمد رمضان في أولى حلقات برنامج “التاسعة مساء”، الذي انطلق عبر التلفزيون المصري، جدلا واسعا خاصة بعد الحملات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة أعماله.
واستفزت تصريحات رمضان عددا كبيرا من الناشطين، حيث تم تدوالها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها البعض بالغرور والتعالي.
وردا عل حملات المقاطعة التي إنطلقت قبل ساعات من ظهوره عبر التلفزيون المصري قال رمضان: “المقاطعة دي حاجة غريبة جدا، ومعروف أنها بتكون للمنتجات وفى الآخر مبنعرفش نقاطع، وأنا بحترم كل الآراء، وهم نقطة في بحر جمهوري المحب، الذي لا ينساق وراء كل ما هو موجه ضدي، وما يحدث على السوشيل ميديا ضدي حملة ممنهجة”.
وعن الجدل المثار حاليا حول قرار منعه من الغناء، أكد رمضان ان الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية لا يحق له منعه من الغناء، قانونياً، مشيرا إلى ان القرار بيد نقابة المهن التمثيلية.
وعن ظهوره بملابس عارية على المسرح قال: “ملابسي فى الحفلات مناسبة لنوع الحفلات التى أقدمها، والجمهور يتقبلها فى الخارج”، مؤكداً أنه لن يغير من شكل ونوع الحفلات التي يقدمها.
وأضاف: “أصبح أجري أعلى أجر كممثل فى مصر، واصبحت صاحب أغلى حفلة فى الوطن العربي، والجمهور هو من جعلني مطرباً، رغم أن صوتي مش حلو، وكانت بدايتي فى الغناء من خلال إعلان، وطموحي ليس له حد، حتى أصبحت المغني الأكثر شعبيه في إفريقيا. وفي الوقت نفسه الأغاني التى أقدمها ليست من نوع اغاني المهرجانات، ولست مطرب مهرجانات”.
وتابع: “أحترم نقابة المهن الموسيقية، ونقيبها الفنان هاني شاكر، وإذا كان معترضا على حفلاتي وملابسي، فلن أجري حفلات فى مصر، وسأكتفي بحفلاتي فى الخارج”.
وعن استفزازه للجمهور لاستعراض سياراته الفارهه قال: “وبالنسبة لصوري مع ممتلكاتي، وسياراتي، فسببها لرغبتي فى كسر الحاجز بيني وبين جمهوري، وحبي لمشاركته لي فى حياتي الشخصية وفي ما يسعدني، وأنا لا أكذب على جمهوري، وصريح معهم، ومن يستفز من صوري مع ممتلكاتي، فهو شخص حقود ويحمل غلاً، ولا أحب وجوده ضمن جمهوري”.
وتابع : “أنا بدفع الضرائب كاملة، وبعمل خير باسمي وباسم أفراد أسرتي، وأؤدي حق بلدي على أكمل وجه، ولن أكذب على الجمهور، فهم أصحاب الفضل فى كل ما أمتلكه من ثروة، وما لدي من نعمة فهو بسبب الجمهور.. وانا من أسرة متوسطة، وأبي لم يكن لديه رصيد فى البنك ولا عقارات، ولدي أخ وأخت، وتربيت على القناعة، وبدأت حياتي فى الفن من الصفر”.
وأكد على قبوله أي حلول وسطية ومرضية فى أزمة الطيار الذي توقف عن العمل بعدما قام رمضان بنشر صورته وهو داخل كابينة الطائرة، متابعا : “لا أقبل بالتهديد، وأرحب بالجلوس معه والتوصل لحل يرضى الله”، مشيراً إلى أنه مكمل طريقه، ولا يشغل نفسه بالمشكلات وما يثار حوله من أزمات، وهدفه الأول هو شغله ونجاحه.
وطالب محمد رمضان الطيار بتقديم طعن على قرار سحب رخصته، متكفلاً براتبه الذى كان يتقاضاه كاملاً، لحين فصل القضاء، سواء برجوعه العمل أو التعويض منه.
وكشف محمد رمضان أن المحامي المتولي القضايا القانونية الخاصة بالطيار، هو نفس محامي مطرب مصري مشهور، ليرد الإبراشي: “المطرب الكبير يضخم الأزمة ولماذا يفعل ذلك، هل تقصد عمرو دياب؟ ليرد محمد رمضان: “بدون ذكر أسماء”.
كما علق رمضان على الفيديو المتداول حول دفع الفنان باسم سمرة له أثناء حفل زفاف قائلا: “باسم مكنش فى وعيه”.
شاركنا النقاش