دمشق : آمنة ملحم
أشعل الحفل الذي أحياه كل من الفنانين محمد المجذوب وعبود برمدا، ضمن فعاليات مهرجان الشام الأول، مسرح دمر المكشوف حماسا على مدى ثلاث ساعات متواصلة. حيث قدما وصلات غنائية مزجت بين الأغاني الوطنية والشعبية.
وأبرز ما يميز المهرجان تحقيقه لمعادلة ثلاثية الأطراف ما بين الشركة الخاصة المنطلقة حديثا لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات، وكل من وزارة الثقافة التي انطلق الحفل من مسارحها، ووزارة السياحة الراعية له.
وسبق الحفل مؤتمر صحافي عقدته شركة “ايفينزا” المنظمة للحفل كباكورة لأعمالها، بحضور الفنانين الشابين ومدير الشركة عصام سلوم .
وخلال المؤتمر اشار مدير الشركة سلوم الى أن الانطلاقة كانت مع نجوم غناء سوريين في المهرجان الموزع بين حفلين، الأول لمحمد مجذوب برفقة عبود برمدا، والحفل القادم سيحييه الفنان ناصيف زيتون، منوها الى أن المهرجان سيكون تقليدا سنويا مع عدد أكبر من النجوم، وسيتوسع ليشمل نجوما عرب وعالميين أيضا.
بدوره اعرب الفنان المجذوب عن سعادته بالعودة لإحياء حفلات في دمشق تحديدا، مؤكدا بأن الفنان مهما امتد انتشاره، يبقى صدى أعماله من قبل جمهور بلده هو الأهم والأقرب لقلبه..
وأكد المجذوب رضاه عن ألبومه الأخير الذي أطلقه باللهجة المصرية، منوها بأن الصدى الذي حصدته أغنية ” رد اعتبار ” كان المحفز الأكبر للانطلاق بذلك الألبوم، وهي الأغنية الأقرب له مع اغنية “مالي كدا”.
وردا على سؤال “شاشات” حول إيجابيات وسلبيات الشهرة المبكرة، أشار المجذوب إلى أن ذلك ساعده في اكتساب خبرة أسرع، ولكنه بذات الوقت منعه من أن يحيا حياته كشاب عادي. إلا أن حبه للفن فوق اي اعتبار آخر.
وعرج على أهم مشكلة تواجه خريجي برامج المواهب، وهو من بينهم، وتتجلى باعتقاد المشترك بأن الطريق بعد البرنامج بات مفتوحا له، ليتفاجأ بأنها مجرد البداية مع تخلي ذلك البرنامج عن أبنائه. ودعا ومعه عبود برمدا كل القائمين على برامج المواهب إلى تبني المواهب المشاركة فيها، لا سيما الذين يصلون منهم الى الحلقات الأخيرة، ولو بأغنية وحدة، لتشكل له سكة الانطلاق، معتبرا انها في النهاية برامج تجارية!
وأكد المجذوب أهمية الشارة الدرامية التي سجل بصمات واضحة في عالمها مع الدراما السورية، وهو بطور التحضير لاغنية شارة احد المسلسلات لموسم 2018 مع الموسيقي طاهر مامللي، مستبعدا في الوقت الحالي إمكانية دخوله في عالم التمثيل لتركيزه على مشروعه الغنائي.
بدوره أشار عبود برمدا إلى فسخ عقده مع شركة “جي ام ار برودكشن ” التي قدمت وعودا كثيرة له لكنها لم تتحقق، منطلقا في مجال الإنتاج الخاص. وكانت الانطلاقة مؤخرا مع أغنية “بتحبيني”، لافتا الى تحضيره لأغنية جديدة سيطلقها مطلع الشهر المقبل بطريقة الفيديو كليب، منوها بأن ” بتحبيني” قدمته بالنمط الغنائي الذي يحب، والذي سيسير عليه في اعماله الغنائية .
واستبعد برمدا وجود أي “ديو” غنائي يجمعه بشقيقته شهد، والذي هو على تشاور فني دائم معها، إلا أنهما لا يلتقيان بنمط غنائي واحد، وكل منهما يتوجه الى شريحة عمرية مختلفة عن الآخر.
شاركنا النقاش