دمشق: آمنة ملحم|
يسجل الفنان اللبناني مايكل كبابة مشاركته الأولى في الدراما السورية عبر المسلسل الاجتماعي البوليسي “أولاد الشر” ، حيث يصور مشاهده حاليا في العمل في دمشق، مع المخرج طارق سواح .
وأوضح كبابة الذي يعتبر نفسه سوريا لبنانيا في حديث ل”شاشات” أن ما وصلت إليه الدراما السورية من انتشار ونجاحات، الى جانب النص المتقن والجميل هو ما شجعه لدخول العمل، بالإضافة الى التعامل مع المخرج طارق سواح، منوها بأن العمل يحمل الدراما والشر، ويظهر فيه عبر شخصية جديدة ومختلفة.
وأشار كبابة الى أنه يلعب دور “جود” وهو طالب في الجامعة ولكن بالتسمية فقط، حيث يعيش حياة مرفهة كثيرا، وهي شخصية مركبة حيث سنجده شريرا مع البعض، وطيبا مع البعض الاخر من أصدقائه والمقربين له، وهذا ما استفزه لتأدية الشخصية كإنسان شرير وعصبي وبعيد عن شخصيته الحقيقية بشكل كلي.
وعلى صعيد آخر، أعرب كبابة عن سعادته بتجربته السينمائية “ولاد النواب” الذي يعرض حاليا في صالات السينما اللبنانية، متمنيا أن تنتقل العروض لاحقا الى صالات عربية، لافتا الى أن شخصيته فيه “راين” كوميدية ومختلفة حيث يضحك كثيرا وله حركاته الفكاهية على الدوام.
ويرى ان ما يميز الفيلم هو ما تحمله الشخصية من رسالة هادفة، حيث سنرى “فراين” في النهاية يفقد حياته وهو صاحب ابن نائب. وقد لمس كبابة صدى جميلا مع العرض.
كما كان للمسرح نصيبه من تجربة كبابة الفنية، حيث قدم عشرة عروض مؤخرا لمسرحية “مسترجلة” على مسرح الجميزة، مؤكدا بأنها تجربة مميزة، حصد من خلالها تفاعل الجمهور المباشر مع الشخصية، وقد أحبها كثيرا وهو على استعداد ليعيد هذه التجربة مرات اخرى.
والشاب كبابة عرفه الجمهور بشكل كبير بعد مشاركته في الحلقات الاولى من برنامج “نقشت”. وهنا يصرح بأنه لم يكن يتوقع ما قدمته له هذه التجربة من انتشار، كما يصفها بأنها لا تشبه تجربة أي مشترك آخر في البرنامج، فهو لم يخطئ مع الفتيات كما لم يصدر أي خطأ منهن تجاهه، فكانت حلقة محترمة ولم يتعرض فيها لأية انتقادات. ولكنه لا يخفي بأن الحلقات التالية تعرضت لانتقادات كثيرة من الجمهور والصحافة، لأنها وصلت برأيه الى مكان بعيد عما بدأ به البرنامج.
شاركنا النقاش