اكدت الفنانة مايا دياب انها كانت موجودة في منزلها لحظة انفجار بيروت في الرابع من آب الماضي، وانها كانت تتحضر لزيارة المرفأ برفقة 15 شخصاً كونها كانت تريد أن يكون حفلها الأونلاين الثاني من هناك، على أن يخرجه جو بو عيد.
ولفتت خلال مقابلة لها مع علي ياسين عبر قناة “الجديد” الى أنها كانت يفي اتصال هاتفي مع الموزع الموسيقي هادي شرارة دام حوالي 37 دقيقة.
وعن قصدها بكلامها أن الفنانة جوليا بطرس لا تمثل ما تغنيه كونها واحدة من الفنانات اللواتي يغنين الثورة ولم تشارك فيها قالت: “أنا لم ألمح الى اسمها بل قصدتها، فالسيدة فيروز التي هي رمز لبنان بالسراء والضراء ورمز تاريخ لبنان الذي رسمه الاخوين الرحباني، ومع كل عزلتها استقبلت الرئيس اللفرنسي ايمانويل ماكرون، لانها تعلم بان هناك قصدين من زيارته لها، اولا لتكريمها وهي التي تستحق كل تكريمات الأرض، وثانيا ان تكريمها يأتي في هذا الوقت الصعب التي يعاني منه لبنان، فهي الامل بكل أغنية جميلة غنتها عن بلدنا”.
وتابعت: “في حال لا أكون مع شعبي واخوتي، فأنا لا أمثلهم ولا أتنفس حرية، في حين ان الفنانة ماجدة الرومي نزلت الى الشارع وغمرت الناس ولم تأبه لـ “كورونا”، هكذا كانت رسالة الفنانتين.
وعن تغريدة سابقة بها تمنت فيها أن يحكم لبنان شخص كولي العهد السعودي محمد بن سلمان قالت: ” لن أفسر كثيرا ما كتبت في “تويتر”، وما أريد قوله هو أن البلد وخصوصا السعودية والامارات، نحن بحاجة مثلهما لقوة رجل بكل ما للكلمة من معنى، لشخص يعرف قيمة بلده ولديّه وطنية لبلده وقومية لبلده، والقومية لبلدنا هي واجب.
وتابعت: “نحن شعب فاسد، وفي حال طلبت شخصا مثل ذلك الشخص الذي استطاع من خلال محبة أهل وطنه أن يعلو به، فلأننا بحاجة الى مثل هؤلاء. والسؤال هل هم موجودون في لبنان ؟.
وأضافت: “عندما أريد أن أتكلم بوطنية، أتكلم عن حبي لـ لبنان ولمدينتي بيروت، وكل شخص يريد أن يفسرها على هواه، وانا أقف مع قناعاتي ومبادئي وما أحبه فقط”.
وحول علاقتها بالنائبة بولا يعقوبيان، قالت بولا دخلت لمساعدة الناس وتربعت على عرش الانسانية من أول يوم، وهي سيدة تحترم وتحب فقط وتقول الحقيقة على صوت عال وأحترمها لصدقها ولمجهودها الكبير، وبولا في بعض الاحيان تشتاق لابنها”.
وتابعت: “دخول السلطة لا يعني الفساد، وفي حال كان هناك أناس جيدين ليساعدوا يجب ان نفتح الباب لهم، وهكذا يصبح البرلمان فعالاً” .
وعما اذا كان من الممكن ان تصل هي الى البرلمان، قالت دياب: لا أعرف ليس لديّ الجواب، يمكن نعم ويمكن لا، ولكن عندما أشعر أنني بحاجة أن أساعد الناس أكثر وأكون مقربة منهم بصفة رسمية، يمكن أن أقدم على هذه الخطوة.
وعن علاقتها بأصالة، اشادت بأصالة الفنانة والانسانة الرائعة، فهي لم تتوقف عن عرض خدماتها والاتصال بأصدقائها المقتدرين ماديا لتطلب منهم ارسال المساعدات المادية للبنان، فأصالة تعتبر لبنان بلدها الثاني. عدا عن ان علاقتنا قوية وأفتخر بها.
شاركنا النقاش