تفاعل رواد السوشيل ميديا بشكل كبير مع حلقة امس من برنامج “حديث البلد”، والتي استضافت عدداً من أبطال مسلسل “للموت-3″، وهم الممثلون ماغي بو غصن، ورد الخال، يامن الحجلي، وكاتبة العمل نادين جابر.
وقد احتلت الحلقة “التراند” على “تويتر” اثناء وعقب عرض الحلقة بساعات عدة، وقد قدم فيها الضيوف للإعلامية منى ابو حمزة، ملامح من شخصياتهم في “للموت” بجزئه الثالث، وفكرة عامة عن أجواء الأحداث التي يتضمنها، وهو جزء متصل منفصل عن الجزأين السابقين. (انتاج ايغل فيلمز، اخراج فيليب أسمر).
كعادتها، بحضورها المشعّ، تحدثت ماغي بو غصن عن شخصيتي “سحر” و”ريم”، مشيرة الى انهما تحاولان التوبة في الجزء الجديد من العمل، من خلال البدء بحياة جديدة، الا أن مشاكل كثيرة تعترض طريقهما. وعلقت بالقول: “رضينا بالتوبة والتوبة ما رضيت فينا”.
اما ورد الخال التي تطل بشخصية “كارما” والتي ترخي بظلالها على الأحداث كلها والشخصيات بمعظمها. فقالت ان “كارما” امر أة قديرة، ومستفزة، تتسبب بالأذية لـ”سحر” و”ريم”، وهي القادمة من ماضِ أليم وظروف صعبة، لذا لا تثق بالآخرين. وهذه الشخصية ستكون “الكارما” السيئة بحياة من حولها، كما أنها ستجني بدورها ثمار أفعالها.
اما الممثل السوري يامن الحجلي الذي أطل للمرة الاولى في برنامج لبناني، فتحدث عن شخصية “جواد” التي يلعبها في “للموت-3″، وهو مقعد، على كرسي متحرك، بعدما كان فارساً ولديه اوسمة وجوائز عن انجازات له بعالم الفروسية. وقال بأن “جواد شخصية تمر بعدة منعطفات قاسية، وتشبه طائر الفنينق، وهي شخصية تشبهنا ولم تأت من المريخ”. ولفت الى أنه يحدث تغييرا معيناً بحياة “سحر”، التي بدورها تأخذ بيده، فيما تنقله “كارما” الى جو من الإنكسار.
اما كاتبة العمل نادين جابر فتحدثت عن جهدها المبذول لنقل الأحداث والعمل ككل الى زمان ومكان مختلفين منعاً للتكرار. واشارت الى انها أدخلت شخصيات جديدة الى الجزء الجديد من “للموت” لإضافة الحيوية وتجديد دم العمل، علما أنها عندما تخلق شخصية جديدة تبدأ معها من الصغر وحتى الكبر، ليكون مسارها وانعطافاتها محكومة بسياق منطقي.
وشددت على أهمية دور “كارما” التي تجسدها ورد الخال من جهة، بموازاة “سحر” و”ريم” من جهة اخرى، حيث هناك صراع متواصل بين الطرفين.
ولفتت جابر الى أن شخصية “سحر” التي خلقتها على الورق هي أذكى منها في الواقع، لأنها كتبتها بروية وأعطتها مساحتها كإمرأة ذكية تعتمد الخطط البديلة دائما، وقالت: “سحر” أذكى مني، فهي تتخذ قرارها بلحظة، ولكنني أكون قد أخذت وقتاً أطول بكثير اثناء الكتابة، من أجل جعلها تعثر على قرارها هذا”.
شاركنا النقاش