اطلقت الفنانة السورية لينا شاماميان امس في بيروت العمل المصور لأغنية “ياخي أنا سورية”، كتجربة اولى لها في مجال الأعمال المصورة، بعد مسيرة حافلة بالألبومات الغنائية، والحفلات العربية والعالمية. وتتضمن الاغنية صرخة ازاء ما يتعرض له السوريون في بعض مطارات العالم من تمييز ومعاناة.
الاطلاق كان في مؤتمر صحافي عقدته شاماميان برفقة مدير أعمالها الدكتور ماهر صبرا، والمخرج اللبناني سعد القادري، في زيكو هاوس، بحضور نخبة من أهل الصحافة والإعلام.
قدم المؤتمر الصحافي الإعلامي السوري محمد قاسم الساس، وبعد مشاهدة العرض الأول لأغنية “ياخي أنا سورية”، كشفت شاماميان الآتية من مكان اقامتها في باريس انها كتبت ولحنت وغنت هذه الأغنية، إنطلاقا من حادثة واقعية جرت معها في مطار “أورلي” في باريس، صيف 2018، سعيا منها لتسليط الضوء على المشاكل التي تواجه الكثيرين أثناء السفر، لاسيما السوريين، العراقيين، الفلسطنيين وسواهم، تبعا لجنسيتهم أو انتمائهم العرقي او الديني، ووضعهم القانوني.
اما ماهر صبرا الذي سبق وكتب مجموعة من الأغاني التي أدتها شاماميان بصوتها، وصاحب فكرة الفيديو كليب والمنتج لأعمالها، أكد للحضور ايمانه بالرسالة التي تحملها الأغنية، وانتماءها الى الفن الراقي بعيدا عن التجاري، مشددا على أهمية هذا النوع من الغناء القابل للتصدير إلى سوق الموسيقى العالمية، والمختلف عن الرائج في المنطقة العربية.
واوضح المخرج قادري أنه عمل على تصوير الأغنية بطريقة الوثائقي الفني في اسطنبول، مع اضافة عدة مشاهد مأخوذة من حفلات شاماميان في كل من ستوكهولم – السويد، والمهدية – تونس، في أول تعامل يجمعهما معا.
“ياخي أنا سورية” من كلمات والحان وغناء الفنانة السورية الأرمنية لينا شاماميان، توزيع الموسيقي التونسي سامي بن سعيد، اخراج اللبناني سعد قادري، انتاج اللبناني الفرنسي د. ماهر صبرا، برعاية Damsco events و Quarter8. وتم تسجيل موسيقى العمل في اربع عواصم: دمشق، تونس، اسطنبول وباريس، وقدمت الأغنية باللهجة السورية والتونسية البسيطة، في مزج موسيقي يجمع المقامات الشرقية، بالاضافة الى مزج الايقاعات التقليدية في بلاد الشام (البلدي)، مع الايقاعات التونسية (الفزاني)، في اشارة فيها لرقصة ستي الشامية الشهيرة.
شاركنا النقاش