[sam_zone id=1]

بعد فترة من الغياب، اعلنت الفنانة المغربية ليلى غفران عودتها إلى الغناء، مشيرة الى انها كانت تتأنى بالرجوع بسبب حصول اختلاف في أذواق المستمعين، مشددةً على أنها تعتبر الفن رسالة، ولكن ذلك اختلف تماما برأيها مع ظهور اغانٍ “غريبة”.

وكشفت غفران أنها عادت لتستكمل مسيرة الغناء بالتعاون مع المؤلف خالد صالح، حيث ستقدم أغان خليجية ولبنانية، بالتعاون مع الملحن سامي الحفناوي، مشيرةً إلى أنها شاركت في إنتاج عملها الغنائي الجديد لتقدم عملاً مميزا.

جاء ذلك في حوارها امس عبر برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الغني، وسهير جوده، وريهام إبراهيم على قناة CBC.

واشارت غفران الى أنها تحب الأغاني الشعبية، خاصةً الفنان أحمد عدوية، ولكنها ترى أنه لا يوجد اليوم لون شعبي صحيح، بل يوجد اهتزاز في مستوى الأغاني الشعبية!

وأوضحت أنها دخلت لجنة الإذاعة والتلفزيون لاختبار صوتها للغناء في الإذاعة، واختبرتها حينها لجنة تضم محمد الموجي وسيد مكاوي وحلمي بكر، مشيرةً إلى أنها كانت معروفة حينها.

ولفتت الى أنها تعاونت في البداية مع الملحن سامي الحفناوي، والى أن أم كلثوم كانت مثلها الأعلى، وغنت اغنية “الأطلال” لها في عمر ٨ سنوات، وأن والدها كان يرفض أن تغني، ولهذا السبب بدأت مشوارها الغنائي في باريس.

من ناحية ثانية، رأت الفنانة خلال الحوار أن أغلبية الرجال يتعاملون مع السيدة على أنها آداة وليس عقلية ومشاعر، معتبرة الرجل مجرد آداة لأنها يصرف على المنزل لا غير، في حين تفعل السيدة كل شيء، متابعةً أن الرجل العربي عندما يكون مع الأجانب يتحول إلى غير ذلك، لأن المجتمع نفسه يرغمه على ذلك!

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش