[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

غصت مساء امس قاعة “غراند سينما” في ABC فردان، بمجموعة من الفنانين والاعلاميين، لمناسبة العرض الخاص لفيلم “لهون وحبس”، بحضور بطله هشام حداد وجاد بوكرم وبقية فريق الفيلم.

يقدم الفيلم وجبة خفيفة للمشاهدين، سهلة الهضم، تجمع بين بساطة القصة والأداء التلقائي وروح الفكاهة. وهو بمثابة استراحة او إجازة لكل راغب في الابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. فالنص غير متكلف ولا يدعي المنافسة السينمائية بالمفهوم السائد، بل انه تجربة خاصة بحجم برنامج “لهون وبس”، الذي يعرض على شاشة LBCI.

وعليه، فان المشاركين فيه هم من “اهل البيت”: اعضاء الفرقة الموسيقية المشاركة في البرنامج التلفزيوني، الى جانب أبرز من يتناولهم هشام حداد عادة بالنقد في احدى فقرات برنامجه وهم: راشيل كرم، وايلي حوشان، الشيف انطوان، وليد دمياط، سليمى حرب، وحتى زين الاتات لم تفُتْه المشاركة في الفيلم. كما ظهر المنتج فراس حاطوم والمخرج شادي حنا في مشاهد سريعة.

وبهذا المعنى يُظلم الفيلم اذا حوكم وفق معايير النقد السينمائي وقواعد الشاشة الكبيرة. انه حالة خاصة يقوم على رصيد برنامج “لهون وبس”. انها علاقة تبادلية بين البرنامج والفيلم، بحيث ان كل منهما يخدم الآخر ويسوّق له.

..تماما، كتجربة سابقة خاضها المخرج حنا، من خلال فيلم “اس ال شي”، متكأً على البرنامج التلفزيوني الساخر الناجح يومها، والذي كان يحمل العنوان نفسه.

الحضور

وعلى الرغم من سلاسة التوليفة بالاجمال، الا ان ذلك لا يمنع انه كان بالامكان تطوير هذه التوليفة، مع بعض الجهد الاضافي، باتجاه ان يصبح السيناريو والحوار أكثر تماسكا واقناعا.

واذا كان هشام حداد قد بدا على طبيعته المعهودة، فإن الشخصيات الاخرى غلب الضعف على مستوى ادائها، مع الاخذ بالاعتبار ان هؤلاء ليسوا ممثلين محترفين، ولا يمكن تحميلهم اكثر مما يتحملوا.

وأخيرا يسجل لشركة الانتاج (شوت برودكشن) انها خاضت مغامرة سينمائية التقطت نجاح برنامج “لهون وبس” وحاولت البناء عليه، لنقل الضحكة من حدود الشاشة الصغيرة الى عالم الشاشة الكبيرة.

“لهون وحبس” يعرض في الصالات اللبنانية في 7 آذار المقبل.

هشام حداد وزوجته

في هذا المقال

شاركنا النقاش