[sam_zone id=1]

بعد اعلانه عن تعرض منزله وسيارته للسرقة في سوريا أثناء تواجده في لبنان.، بعيد سقوط بشار الاسد، عاد الممثل السوري سامر إسماعيل، بطل مسلسل “العميل” الذي يعرض حالياً، ليحذف الفيديو الذي روى فيه حائثة السرقة، وذلك عقب الجدل الواسع الذي اثاره هذا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أسباب الحذف.

فقد روى سامر حادثة السرقة في الفيديو قائلًا: للأسف، منزلي في سوريا تعرض للسرقة خلال الأحداث الجارية التي تمر بها بلادي. استغلوا تواجدي في لبنان، وقام المسلحون بسرقة سيارتي ومنزلي بحجة أنني أنتمي للطائفة العلوية، هذه التهمة ليست جديدة، لكنها دائمًا تُستخدم كذريعة للاعتداء على الناس، أؤكد براءتي من أي تهم أو ارتباطات بالنظام السابق، وأطالب الجهات المختصة في الحكومة الجديدة بالتحقيق في هذا الأمر وإعادة ممتلكاتي.

وأضاف: ما حدث لي ليس مجرد حادثة شخصية، بل هو صورة للفوضى التي تعيشها بلادنا حاليًا، لا أريد سوى استعادة حقوقي، واعلم ان هؤلاء ليسوا من المعارضة، وآمل أن يتم ضبط هؤلاء المسلحين ومحاسبتهم، أعلم أن الأوضاع صعبة، لكن علينا أن نعمل جميعا لإعادة النظام واحترام حقوق الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم.

حذف الفيديو

وبين متعاطف وبين منتقد لسامر اسماعيل، بسبب ما اعتبره البعض تركيزا على مشكلة شخصية في ظروف حساسة تمر بها سوريا، عاد الممثل السوري ليحذف الفيديو، ويطل عبر فيديو آخر قال فيه:

قررتُ حذف الفيديو السابق لأنه كان يحمل مشاعر انفعالية نابعة من صدمة ما حدث لي، لكنني أدركت أن ما مررت به لا يُقارن بما واجهه الآخرون من معاناة وتضحيات.

واضاف: لا أريد أن أبدو كأنني أُقلل من آلام الآخرين، أو أنني أضع مشكلتي في مرتبة أعلى، حلمنا جميعاً هو رؤية سوريا جديدة تحترم الجميع وتقدر التنوع، وأنا ملتزم بهذا الحلم. وتابع: أثق تمامًا في العمليات العسكرية الحالية والجهود الكبيرة التي تُبذل لإعادة الأمور إلى نصابها. وأشار إلى أن البلاد في مرحلة انتقالية والفوضى أمر طبيعي بعد سنوات من الظلم والقمع، علينا أن نعمل معًا لكشف مواقع المعتقلات السرية، وإنهاء معاناة المدنيين الذين دفعوا الثمن الأكبر.

وقال سامر: سأكون دائمًا مستعدًا للتعاون مع الحكومة الجديدة والقيادات العسكرية لتقليل الأضرار وإعادة البناء، ما حدث لي هو حادثة شخصية صغيرة مقارنة بما مر به إخوتي، فقد تم اعتقال اثنين منهما في فترات سابقة دون أي سبب، واليوم نأمل أن نرى العدالة تأخذ مجراها.

وختم قائلًا: تحيا سوريا، نأمل أن يعود المغتربون إلى وطنهم قريباً، وأن يخرج جميع المعتقلين الذين كانوا في سجون النظام السابق. هذا وقت العمل، وليس وقت الانفعال أو الاستسلام.

في هذا المقال

شاركنا النقاش