[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

يحمل الفنان الشاب لجين اسماعيل صاحب الأعوام القليلة في عالم الفن والبطولات المبكرة، مسؤولية كبيرة تجاه أي شخصية يقدمها احتراماً للجمهور الذي لا يمكنه أن يستخف بذكائه.

هذا ما يضعه نصب عينيه، وهو يفتح باباً جديداً في السينما من خلال فيلم “حنين الذاكرة” الذي يصوره أربعة مخرجين شباب معاً: سيمون صفية، يزن أنزور، كوثر معراوي ، وعلي الماغوط، عن نص للكاتب سامر محمد اسماعيل. ويجسد لجين اسماعيل في جزء من الفيلم شخصية شاب نازح يعكس من خلالها صورة هذه الفئة في المجتمع وظروفها ومعاناتها، وذلك في محاولة لتسليط الضوء على حياتها، قبل أن يسلم دفة الشخصية ذاتها لممثل آخر هو محسن عباس، اولذي يؤديها بمراحل عمرية تصل إلى الثمانينات..

ويقول الفنان اسماعيل ل”شاشات” انه بعد أن أدى دورالبطولة السينمائية مع المخرج نجدت أنزور في فيلم “رد القضاء”، يجد أن دخوله تجربة شبابية بحتة من خلال “حنين الذاكرة”، يزيد العبء عليه. إلا أنه شاب مؤمن بواجبه في التواجد مع الشباب في تجاربهم والدفاع عنها من دون تردد، وبغض النظر عن الدور، فهو جاهز وكله حماس.

ويلفت إلى أن السينما هي مشروع حياته، فمن خلالها يمكنه إيصال الصورة الصحيحة عن بلده سوريا لأي كوكب وأي بلد.

ومؤخراً شارك إسماعيل في مسرحية “كأنو مسرح” التي جسد فيها شخصية الممثل الشاب المؤيد للنظام، المتمسك بأفكاره في وجه الطرف الآخر. وهي تجربة يعتبر نفسه محظوظا بها، وبالعمل مع الفنان غسان مسعود الذي يعمل على أدوات الممثل على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أنه تعلم الكثير من خلال ملاحظاته ورؤيته الخاصة في المسرح .

ويؤكد الشاب لجين اسماعيل تشبثه بالعمل المسرحي، ويرى بأن تواجده في عمل مسرحي سنوياً خيارا لن يحيد عنه.

 

في هذا المقال

شاركنا النقاش