رد الفنان محمد رمضان على الاتهامات التي طالته خلال الأيام الماضية حول دفعه أموالا مقابل حصوله على الدكتوراة الفخرية من المركز الثقافي الألماني في لبنان، وقال ساخرا: ” لا أحتاج لدفع المال كي أشتري الدكتوراة، ومن يفعل ذلك هو شخص باحث عن الشهرة ويتمنى أن تذكره الناس”.
واضاف: قناتي على “يوتيوب” حصدت 4 مليارات و300 مليون مشاهدة. والمهرجانات تضيف لي، ولكنني في الوقت نفسه انا اضيف لها.
وتابع في حديث الى قناة “الجديد” اللبنانية: أعجبني رد رئيس المركز الثقافي الألماني عندما سألوه عن حقيقة شرائي للدكتوراة ، اذ انه قال لهم محمد رمضان يمكنه أن يشتري جامعة بأكملها.
وحول الإنتقادات التي توجه له باعتباره مثار جدل دائم، اوضح رمضان ان ذلك هو ضريبة النجاح، وإنّ الناس لا تتكلّم عن الانسان المهزوم، أمّا الشخص الناجح فدائماً ما يكون مثار جدل.
وفي الوقت نفسه اشار الى أنه يستمع إلى النقد الموجه له دائما، ويتقبله لأن النقد على حد وصفه هو “ضمير الفنان”.
كما تحدّث عن أهمية تكريمه كسفير للشباب العربي في لبنان، قائلاً إنّ السفير هو ممثل وهو يحرص على تمثيل الشباب من خلال التحدّث في كافّة لقاءاته الإعلامية عن رحلته الفنية وكيف بدأت ليبعث الأمل لدى الشباب العرفبي ويمدّه بالطاقة الإيجابية.
وردا على سؤال قال رمضان ما حققه حتى اليوم في عالمي التمثيل والغناء لا تصل نسبته الى 5 بالمئة فقط من طموحه المستقبلي، فهو ما زال في بداية المشور. ويشعر بأن الطريق امامه طويلا لتحقيق ما هو اهم.
وكان حصول الفنان المصري محمد رمضان على الدكتوراه الفخرية في لبنان منذ ايام قد اثار جدلا كبيرا، ما دفع كل من وزارة الثقافة ونقابتي الممثلين والموسيقيين للتبرؤ من التكريم. كما سحبت منه الدكتوراه في خطوة مفاجئة.
نرشح لك:
عمرو أديب يشمت بمحمد رمضان بعد ازمته في لبنان.. ماذا قال؟
مفاجأة صادمة.. سحب الدكتوراة الفخرية من محمد رمضان في لبنان
شاركنا النقاش