[sam_zone id=1]

خسر لبنان رائدا كبيرا في عالم التلفزيون والاعلام، مع وفاة رمزي النجار فجر اليوم، وهو احد عمالقة الإعلام والإعلان في لبنان والخارج. بعد إصابته بكورونا، عن عمر 68 عاماً، اثر مضاعفات استدعت دخوله غرفة العناية الفائقة.

والراحل حاصل على ماجستير في الاتصال الجماهيري، وبكالوريوس في الأدب المقارن والتعليم من “الجامعة الأميركية في بيروت”، ثم اسس شركة خاصة بالشراكة مع “ساتشي أند ساتشي” في العام 1992 في بيروت، ويشغل كذلك، منصب رئيس “رابطة الإعلانات الدولية” في لبنان، ويشارك في تأسيس كلية الإعلان في “الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة”، وفي “جامعة البلمند”.
وكان رائدا في كتابة الإعلانات التلفزيونية، حيث صنع وأنتج برامج تعليمية متلفزة وشعبية في لبنان أبرزها: “برنامج المميزون”. وألف كتبا عدة أهمها: “فكر على ورق”، “الحركة والسكون: الإعلام والقضاء”، “وجهة نظر وسفر: الإعلام التواصل والربيع العربي”…

وودّع الكاتب والمنتج مروان نجار شقيقه الاعلامي الراحل رمزي نجار بكلماتٍ مؤثرة وصفه فيها بالمارد، ناشرا له مجموعة صور من مراحل عمريّة مختلفة. وتضمن منشوره عبر “فايسبوك”:

“شقيقي الأصغر والكبير، ذلك المارد “المميّز” الجميل رمزي، صِرنا بلا حكمته وحنانه “أقفرت دنياي” فبأيّ ذكاءٍ بأيّ نفاذ رؤية وبُعد رؤيا بأيّ سحرٍ وخبر سعيد بقي لي أن أفرح الآن؟!

من جهته، نعى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الرحل رمزي النجار في تغريدة عبر “تويتر” جاء فيها: “برحيل المبدع رمزي نجار يخسر الاعلام العربي واللبناني مفكرا وكاتبا ومؤلفا طبع اجيالا ومؤسسات برؤيته الثاقبة وخبرته الفريدة، واخسر انا اخا وصديقا سأفتقده وافتقد مشورته لوقت طويل. رحمك الله يا رمزي واسكنك فسيح جنانه.”

كما نعت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد الراحل عبر تغريدة جاء فيها: “غيّبَ فيروس كورونا اليوم الصديق رمزي النجار أحد عمالقة الإعلام والإعلان في لبنان والعالم. في رحيل العظماء تنطفئ منارة كبرى ولا يبقى لنا سوى مشاعر يعتصرها الألم”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش