دمشق: آمنة ملحم|
تطل الفنانة كارمن لبس خلال شهر رمضان الحالي كضيفة على مسلسل “حرملك” (كتابة سليمان عبد العزيز واخراج تامر اسحاق)، وعبر خماسية “نيغاتيف” ضمن مسلسل “الحب جنون” بجزئه الثاني.
وتلفت لبس في حديث ل”شاشات” إلى مشاركتها هذا العام أيضا في مسلسل “بالقلب” (كتابة طارق سويد واخراج جوليات معلوف)، إلا أن عرضه تأجل لما بعد رمضان.
وتنوه لبس إلى أن أدوراها متنوعة هذا العام، ففي حين تطل كأم متمسكة بالعادات والتقاليد تجاه ابنتها في “نيغاتيف”، فإنها خلافا لذلك تجسد في “بالقلب” دور امرأة منكسرة، متمنية أن تنال الشخصية رضا وقبول الجمهور.
وتعرب عن سعادتها بالعودة للتصوير داخل دمشق مع خماسية “نيغاتيف”، منوهة بتحضيرها لخماسية جديدة مع شركة “غولدن لاين” منتجة العمل أيضا.
وتشير لبس الى أنها تحرص جدا على التنويع في أدوارها، لأن التمثيل حالة تتجسد بالقدرة على عيش حياتين ضمن حياة واحدة وهذا ما لا تستطيع عيشه في الواقع. فالتنويع مهم لتستطيع عيش تفاصيل كل امرأة على حدا، وتقديمها بالصورة الأفضل.
وترى أن النص الدرامي هو البطل الأول في خياراتها، وأنها لا تهتم ان يكون الدور “من الجلدة للجلدة”، معرجة على أن الفنانات عموما بعمر محدد لا تقدم لهن أدوار “من الجلدة للجلدة”، لذا همها هو لعب دور محوري في النص مع مخرج متقن للمهنة.
وبشأن الدراما المشتركة، تلفت لبس التي كان لها حضور فيها، بأنه لم يعد هناك دراما مشتركة، بل اننا نرى خليطا من الممثلين في مختلف الدول العربية من سوريا ومصر ولبنان والاردن معلقة: “ولكن في النهاية نحنا وطن واحد وما يفرقنا فقط هو السياسة”.
وعما اذا كان بجعبتها مشاريع سينمائية، تنفي لبس مثل هذا الطرح، ولكنها تعرب عن املها بأن تكون حاضرة في السينما.
وكانت لبس قد كرمت مؤخرا في “مهرجان سينما الشباب” في دمشق، حيث أعربت حينها عن سعادتها بالتكريم ضمن مهرجان لجيل المستقبل، مؤكدة أنه بمثابة اثبات بأن سوريا موجودة ومستمرة بمهرجاناتها ولا يمكن لأحد ايقافها.
شاركنا النقاش