[sam_zone id=1]

خاص: “شاشات”|

في خطوة مفاجئة، وبعد أكثر من 14 عامًا من العمل فيها، ُغادر مـازن حـايك “مجموعة MBC”، تاركاً مهامه فيها كمديرٍ عام للعلاقات العامة وكمتحدِّثٍ رسمي باسمها، خصوصا وان حايك نجح في المهام الموكلة اليه منذ العام 2014، وساهم في تقديم صورة مضيئة عن المجموعة ازاء الاعلام والجمهور العربي. كما انه مثل المجموعة خير تمثيل في المحافل العربية والدولية.

ولم ترشح بعد معلومات نهائية عن اسباب المغادرة، وعما اذا كانت استقالة ام انها خطوة طُلبت منه، في ظل تبدل الظروف والمعطيات داخل المجموعة، منذ تولي الامير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي زمام المجموعة. علما ان اقالات عدة لبعض العاملين فيها ( بعضهم لبنانيون) كانت قد تلت مباشرة قرار استحواذ بن سلمان على وسائل الإعلام الخاصة بالمملكة.

وما يلفت الانتياه في بيان اصدرته المجموعة بهذا الصدد هو القول بان حايك يغادر من اجل خوض تجربة مهنية جديدة، كمن يقطع الطريق على اي تساؤلات في هذا المجال.

وبحسب بيان اصدرته مجموعة “mbc “، قال رئيس مجلس الادارة الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم: “لطالما كانت التغييرات التنفيذية والإدارية جزءًا لا يتجزأ من طبيعة مزاولة الأعمال، خصوصاً في القطاعات الإبداعية. أما بالنسبة لمـازن تحديداً، فكان على مر السنين خير ممثلٍ لمجموعتنا ومتحدّثٍ بارع باسمها، في مختلف المحافل والمؤتمرات واللقاءات الإعلامية، وغيرها.” وتابع آل ابراهيم: “إضافة إلى تمتّعه بمعايير العلم والكفاءة والجدارة والمهنية والاستقامة والوفاء، لطالما كان مـازن – خلال مسيرته معنا – بمثابة المبادِر في التسويق والتواصُل، والصلْب في إدارة الأزمات، والقيِّم على أدق التفاصيل في تنظيم الفعاليات، والهادِف في المسؤولية المؤسساتية والاجتماعية، والحريص معنا على أفضل العلاقات مع أهل الصحافة والإعلام.” وختم آل ابراهيم: “أتمنى لمـازن المزيد من التقدُّم والنجاح، وهو يبقى صديقاً للعائلة.”

من جانبه، وجّه مـازن حـايك رسائل شكر وامتنان وتقدير لشركاء الأعمال والزملاء داخل “مجموعة MBC” وخارجها، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد آل ابراهيم، وقال: “على مر السنين، كان لي امتياز التعاون مع ألمَع ما ومن عليها في قطاع “الإعلام والترفيه”، ومجموعة واسعة من القادة في العام والخاص، وروّاد الأعمال، وقادة الرأي؛ والصحفيين المرموقين من المنطقة والعالم، وأبرز نجوم الفن والترفيه، ممَّن يتِّسع لهُم قلبي، وتحتضِنُهم ذاكرتي… هم الذين أثروا حياتي، كلٌّ على طريقته، وساهموا في العديد من النجاحات التي حققناها معاً، وشكّلوا مصدر إلهامٍ لي. فأنا مَدينٌ لهم جميعاً!”

وختم حـايك: “أُغادر المجموعة وقلبي مليء بالامتنان والتقدير، دون أن أتخلى عن عائلتي الكبيرة فيها. أما وقد حان وقتُ الوداع، فإن الأمر بالنسبة لي أكثر من مجرّد البقاء في “مجموعة MBC” أو مغادرتها… ببساطة، إنها مسؤولية معنوية ومهنية أتحمّلها وأحملها معي دائماً، أينما حللت، ومهما فعلت.”

في هذا المقال

شاركنا النقاش