[sam_zone id=1]

دمشق: آمنة ملحم|

رغم قلة إطلالاته الاعلامية، إلا أنه لم يخف سعادته بلقاء الصحافة السورية، هذا ما أكده الفنان فارس كرم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته شركة “مينا”، معلنة إفتتاح مهرجان “ليالي قلعة دمشق” للعام الثاني على التوالي مع الفنان كرم .

كرم الذي لم يغب عن سوريا خلال أزمتها، بل كان له أكثر من لقاء مع الجمهور السوري خلال الحرب، أكد بأن الصاحب هو الذي يبقى صاحبا في الأيام الصعبة، منوها بأنه لم يغب عن سوريا خلال ثماني سنوات فائتة، رغم أنه سجل شبه غياب عن الساحة الفنية عموما خلالها، اذا انه لم يصدر سوى ثلاث أغنيات متفرقة.
وأعرب عن سعادته بافتتاح مهرجان “ليالي قلعة دمشق”، وعودته مع عودة السلام لسوريا داعيا لها بدوام العز والأمان، مشيرا إلى ان ترداد عبارة أنه “محسوب على سوريا” مدعاة فخر له، فهو لبناني جنوبي وعشقه سوري.

وحول تمسكه باللون الشعبي، أكد كرم بأنه اللون الذي يحب وأنه يشبهه، معلقا: انا شعبي قد ما بدكم ومعه اصل للجمهور.

كما أشار كرم خلال المؤتمر إلى أنه بعيد عن هوس الأرقام عبر “السوشيال ميديا”، لافتا إلى أن فنانين كثرين يحصدون عبرها أرقاما عالية، بينما نرى حفلاتهم بعيدة عن الجماهيرية، فهي ليست مقياسا بالنسبة له بل انه يراها كذبة كبيرة. ويرد قلة تفاعله عبرها الى كونه يرى بأنه من الجميل مشاركة الأخبار مع الجمهور ولكن كثرة الظهور تبعث الملل وهذا ما يتجنبه.

وأعرب كرم عن ثقته بجمهوره والتي يحصدها عبر التفاعل الكبير الذي تشهده حفلاته، كما حصدها بعودته بعد غياب ليكون لديه أكثر من أغنية “هيت” انطلاقا من محبة الجمهور.

ولفت كرم إلى أن المغني كي ينجح عليه أن يختار لونا معينا وتكون خياراته دقيقة وأن يبتعد عن التقليد، مؤكدا بأن غياب وجود شركات انتاج تتبنى الأصوات العربية إلا ما ندر، ليست عاملا أساسيا لعدم انتشار الاصوات الجميلة، فالصوت الجميل مع الخيارات الصحيحة حتما سيصل للجمهور.

وعن إمكانية دخوله عالم التمثيل، نوه صاحب أغنية “التنورة” بأنه بعيد كليا عن هذه الفكرة، وأنه ليس من محبي “الفيديو كليب” لذا هو مقل جدا في هذا الاطار، و ضد اعتماد ممثلة مساندة للمغني في الكليبات، كما أن غناء “الديو” ليس ضمن قائمة خياراته.

وفي سؤال ل”شاشات” حول غيابه عن غناء “تترات درامية” رغم أنه يتابع الدراما أحيانا، يرد كرم بأنها عرضت عليه ولكنها أيضا بعيدة عنه، فهو من هواة إصدار أغاني “السينغل”، وحصد نتائجها ونجاحها، كما يصب جل اهتمامه على حفلاته كي تحصد النجاح.

وحول تكرار غنائه في الأعراس وعما إذا كان اللون الشعبي يفرض هذا النمط من الاغاني يجيب “شاشات” بأن أغاني الأعراس حقا تليق باللون الشعبي، كما أنه يحبها لجوها الفرح، ويشعر بأن صوته يحمل البهجة، وهذه الأغاني تساعده في حفلاته حيث تبعث جو البهجة والسعادة بين الجمهور.

وكرم الذي شكل رحيل والده غصة كبيرة في قلبه، يقول بأن السعادة غابت بغيابه، ولكن نجاحه هو الذي يبعث السعادة له حاليا ودوام الصحة عليه وعلى عائلته، مؤكدا بأنه يحب العائلة والبيت كثيرا وأنه سيتزوج حين تأتي الفرصة، وقد يكون عريسا في العام 2019 ، ولا يستبعد ذلك.

وحول جديده، يشير كرم الى سلسلة حفلات مقبلة بين سوريا ولبنان والمغرب والأردن لهذا الصيف، كاشفا عن تحضيره لأغنية جديدة تحمل عنوان ” صاروخ” من كلمات حياة اسبر، وألحان فضل سليمان الذي وصفه بشريك نجاحاته وانتاج “روتانا”. كما وعد بتعاون مع الملحن سليم سلامة وصفه “بالقنبلة”.

بدوره، اعرب فراس هزيم متعهد الحفل وممثل شركة “مينا” المنظمة للمهرجان عن سعادته بافتتاح المهرجان مع الفنان كرم، الذي يعتبر من الداعمين الأوائل للمهرجان.

وفي تعليقه على الجدل الذي ساد حول المهرجان لغياب المطربين السوريين عنه، أوضح هزيم بأن الشركة المنظمة للمهرجان على قائمة أعمالها أكثر من فعالية ومهرجان سيشارك فيها فنانون سوريون، معربا عن فخره بكل الاصوات السورية التي تمثل البلد في الخارج. كما أنه وجهت الدعوة لبعضهم للمشاركة في المهرجان الحالي، الا ان المواعيد لم تتوافق مع اجندتهم. وهي محاولة ليصبح المهرجان دوليا ويستقطب أصواتا عربية، للقول عبره بأن سوريا عادت وعاد الفرح الى ربوعها.

ويمتد المهرجان لثلاثة أيام بين 11و 13 تموز الحالي يحييها كل من الفنان فارس كرم، وسيف نبيل، وكارول سماحة. وكان من المقرر أن يختتم بحفل رابع مع الفنان مروان خوري، إلا أن وفاة والدته صبيحة افتتاح المهرجان حال دون حضوره.

في هذا المقال

شاركنا النقاش