[sam_zone id=1]

القاهرة: دعاء حسن|

أثار تامر حسني جدلا واسعا خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد إعلانه دخوله موسوعة “غينيس” لأكثر فنان ملهم ومؤثر فى العالم، حيث شكك عدد كبير من الناشطين بالجائزة، وسخر آخرون منها.

هذا الامر دفع موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية الى اصدار بيان لتوضيح حقيقة الأمر، وخاصة بعدما تلقت العديد من التساؤلات حول حقيقة حصول تامر حسني على هذه الجائزة.

وقالت الموسوعة في بيانها إن جمهور الفنان تامر حسني استطاع كسر الرقم القياسي العالمي، للأرقام القياسية لـ”أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات”، والجائزة ليست لـ “الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم”، كما نشر في العديد من وسائل الإعلام.

وأضافت المؤسسة: “لا نقيس الإنجازات التي لا تتبع معايير واضحة، نمتلك في غينيس للأرقام القياسية معايير صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة أهمها: أن يكون الإنجاز قابلاً للقياس، وأن يكون قابلاً للكسر، وأن يكون ذا معايير واضحة محددة، وأن يكون قابلاً للتقييم والتحقق من صحته”.

وأكد بيان الموسوعة أنها السلطة الدولية التي تُعنى بكسر الأرقام القياسية، وتدير عملية قياس وتقييم الأرقام القياسية من جميع أنحاء العالم، وأن الإعلان عن هذه الأرقام القياسية يتم إذا ما اتفقت معاييرها مع اشتراطات صارمة ومحددة، ولا تتبع عملية التصويت الجماهيري.

وكان حسني نشر عبر حساباته المختلفة صورا وتأكيدا يفيد بحصوله على جائزة موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأكثر فنان مؤثر وملهم في العالم.

وكتب يقول: “كسرنا الرقم العالمي القديم بأكثر من ضعفين، الحمدلله، دخلت موسوعة غينيس ريكورد كأكثر فنان مؤثر وملهم في العالم”. الأمر الذي آثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه عدد من الناشطين بأنه يعلن عن حصوله على جوائز وهمية.

في هذا المقال

شاركنا النقاش