[sam_zone id=1]

عبد المنعم عمايري صحافي في مبنى “السفير”

يواصل المخرج السوري عمار النحاس تصوير الجزء الثاني من مسلسل “الآخر”، بطولة عبد المنعم عمايري، سيناريو وحوار شادي شحفة، انتاج “شركة بيريت للإنتاج والتوزيع الفني”. ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل.

ويلعب عمايري في العمل دور صحافي، وتصور الاحداث في مبنى جريدة “السفير” التي اقفلت ابوابها في ختام العام 2016. ويتألف العمل من 30 حلقة متصلة منفصلة.

“الآخر” عمل درامي سوري لبناني مشترك، ويشارك فيه عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب، منهم: بيار شماسيان، أرزة شدياق، إيلي لطوف وسالي جفال. كما يشارك فيه وجوه جديدة، أبرزها: جيهان فتوني وخالد اليافي.

وتدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي، حول صحافي رياضي سوري بسيط، يقيم في لبنان، يعمل في جريدة متواضعة، ويواجه العديد من المشاكل في عمله، وحياته الشخصية والعاطفية معاً، ضمن مواقف اجتماعية كوميدية شيقة.

ويقدم عمايري في المسلسل شخصيتين مختلفتين تماماً، فالأولى لصحافي رياضي ضعيف الشخصية يدعى “وحيد”، والثانية لضميره، الذي يظهر دائماً له في المرآة، وهو ما جعله يقوم بتغيير شكله تماماً، ليتناسب مع طبيعة الشخصية.

السفير

وتلعب اللبنانية أرزة شدياق دور مديرة العلاقات العامة في الجريدة، التي يعمل فيها بطل المسلسل. وتمارس عليه نوعاً من أنواع العنف الوظيفي، تبعاً لشخصيتها القوية. كذلك الأمر مع بقية الموظفين، الذين لا يسلمون من كيدها.

كما يؤدي الممثل اللبناني بيار شماسيان دور عامل البوفيه، الذي يعمل في الجريدة عينها. أرمني يتكلم العربية، طيب القلب، يقدم الشراب والطعام للموظفين، لكن مواقف مضحكة في يومياته، تحول الجريدة إلى مركز للضحك والتسلية.

وتخوض المذيعة اللبنانية جيهان فتوني أولى تجاربها التمثيلية، من خلال ادائها دور مديرة التسويق في الجريدة. تجمعها قصة حب مع بطل العمل، ومشاجرات طريفة مع زميلتها (أرزة) تحت بند الغيرة نتيجة الاختلاف الحاصل بين الأجيال.

ويلعب الشاب خالد اليافي دور “أبو حدو” صديق البطل. ويتمتع بشخصية متفردة، من حيث الشكل والمضمون. ويضع صديقه في مواقف محرجة، غنية بالمواقف المضحكة.

وحول الاسلوب الاخراجي المتبع، أوضح المخرج “النحاس” اتباعه اسلوب جديد من حيث الصورة والمونتاج، يتجسد في المشاهد التي تجمع البطل مع ضميره، من خلال دمجهما معاً، في مشهد واحد، بتكنيك اخراجي يعتمد الخدعه السينمائية لتنفيذه بطريقة مبتكرة، تخدم مضمون الحكاية، بما يضيف جمالية على النص، كما الموقف الكوميدي، دون استخدام خاصية الكروما.

في هذا المقال

شاركنا النقاش