[sam_zone id=1]

تغردة كتبها الاعلامي عبد الغني طليس عن الفنانة شكران مرتجى، اثارت الغضب عليه من قبل جمهورها عبر “تويتر”، بسبب ما اعتبره هؤلاء “زلة” للاعلامي العتيق بحق فنانة محبوبة.

القصة بدأت مع صورة لمرتجى، نشرها طليس معلقاً عيلها بعبارة:

“قيل لي:هذه شكران مُرتجى .بسّ”

وسارعت شكران مرتجى للرد عليه عبر نشر صورة لعلم سوريا الجريحة، معلقة بهذه العبارات:
“نعم أنا شكران مرتجى أستاذ عبد الغني كل الإحترام لك مهما كان رأيك، سأريك صورة أجمل هذي أنا أستاذي من ١٢ سنه”.

ورد طليس تعليقا على كلامها باستطراد جاء فيه:
“يا عزيزتي شكران .. يسرّني القول اني أحب تمثيلك .. وأُكبر وطنيتك ومعجب بآرائك في الفن والحياة .. لماذا استغربتِ استغرابي ذلك التعديل الذي جعلكِ أنثى أُخرى.. من حقي أن أستغرب من دون ان يكون استغرابي سلبياً..”

وفي هذه الأثناء ، تعرض طليس لوابل من الشتائم على تغريدته الاولى، حيث دافع كثيرون عن الممثلة القديرة شكران مرتجى، فيما اعتبر آخرون انه يتدخل بأمر لا يعنيه، وان تحسين الشكل عبر التجميل أمر خاص.


ولاحقا، عادت الممثلة السورية ونشرت فيديو عبر حسابها من دمشق، توجهت فيه الى عبد الغني طليس، معرّفة عن نفسها بقولها: استاذ عبد الغني، هذه انا الآن من قلب دمشق” ، وبأن الصورة التي انتقدها انما هي مأخوذة بجلسة تصوير.

من جهته، اعاد طليس نشر هذا الفيديو. ثم كتب لاحقا تغريدة جا فيها:

“لا أعرف سبباً لتدخّل فانزات اي فنان ، بنقد أو حتى بمديح يوجّه له، خصوصاً إذا كانوا لا يميّزون أنفسهم كفانزات عن العنزات، ولا يدركون المديح من الهجاء، بل يهجمون بأنيابهم الغشيمة حتى على أي مُشارك عابر سبيل قد يقول كلمة ترَوٍّ أو منطق . يُكَرّهونك بالفنان عبر ..نفاقهم !”

في هذا المقال

شاركنا النقاش