[sam_zone id=1]

رد الناقد الفني والشاعر عبد الغني طليس على تكذيبه من قبل الكاتب السوري رامي كوسا بشأن سرقة فكرة أغنية “صندوق” التي كتبها وطرحتها مؤخراً الفنانة اصالة، من  كلام أغنية له. وانتقد طليس اسلوب “المرقعة” الذي رد من خلاله رامي كوسا عليه، واصفاً الوسط الفني بـ”الوسخ الفني”.

عبد الغني طليس غاضب من أليسا: “شو أنا نكرة؟ 

وفي التفاصيل، كان الشاعر طليس قد كتب تغريدة جاء فيها:

” عالبال يا ضحكة أبي.. ترقّصني و تقلّي العبي يا بيتنا قد ما غبت مشتاقة للعتبات”.. أغنية أصالة . لكن الفكرة مأخوذة عني في أغنية نشرتُها منذ أشهُر: طالع ع بالي إرجع سنين ع بيت أهلي الطيبين، إقعد ع بابُن بوس عتابُن، قلّن تركتوني لمين؟ مبروك لأصالة أغنية سُرِقَتْ فِكْرَتُها مني …”

من جهته نفى رامي كوسا اتهام طليس من خلال مقطع صوتي لكلمات الأغنية منذ 6 سنوات، مرفقاً بتدوينة قال فيها: “الأستاذ كاتب هي الأغنية قبل أشهر، ونحن “سرقنا” فكرتها من عندو، وعم يحكي بثقة”.

وأضاف: “في المرفق فيديو، فيه وحدة من أوائل المسودات اللي انشغلت سنة 2018 ، يعني من قبل ما الأستاذ يفكر يكتب الشغلة يلي “سرقناها” منو بشي 6 سنين، تعيش وتكتب وتلهمنا يا أستاذ”.

رد عبد الغني طليس

بدوره عاد طليس وكتب تغريدة جاء فيها:

الشبّ اللي استحلى أغنية سبَقْتُه على فكرتها عن الأهل والذكريات والبيت اللي ربينا فيه اسمه رامي كوسا .. مش هون المشكلة ، المشكلة إنو تنمّر علَيّ ..

واضاف: مرة فيلمون وهبي لحّن أغنية ضاربة جداً هي “حبيبي نجار”. ملحنٌ سرقَ اللحن وركّبه على أغنية . التقى فيلمون بالملحن السارق اللي فنجر عيونه بفيلمون ناوياً الشرّ ، فحبكَت مع فيلمون الذي قال لهُ : لا تواخذني سرقتلّك لحنك !”

وفي حديث لـ”فوشيا” عاد الشاعر طليس لينتقد الطريقة الساخرة التي اعتمدها كوسا للرد على اتهامه بسرقة فكرة الأغنية، واصفاً الوسط الفني بـ”الوسخ الفني”، مؤكدا أنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاستيلاء على فكرة أغنية كان كتبها.

وانتقد عبارة كوسا: “تكتب وتلهمنا يا استاذ” بقوله له:

“انا أُلهم اللي درّسوك يا حبيبي، روح إسأل عني اللي درسوك، شو انا بالشعر، وبالنقد، وبالكتابة. وبعدها رد عليّ”..  وكان الاجدر بك الإعتراف باستلهام كلمات الاغنية الجديدة من كلماتي. ولا ضير في ذلك.

واضاف: “انتم جماعة الدراما، لا النجوم بينطاقوا، ولا الكتّاب بينطاقوا”.

نرشح لك:

عبد الغني طليس غاضب من أليسا: “شو أنا نكرة؟ 

في هذا المقال

شاركنا النقاش