[sam_zone id=1]

يشارك في فيلم مصري قريبا

فاتن قبيسي|

صور الفنان عادل كرم امس الأول في “كازينو لبنان” العرض الأول من “ستاند اب كوميدي”، الذي سيعرض على شبكة “نتفلكس” العالمية في العام 2018، ليكون بذلك سباقا في انتاج اول محتوى عربي عبر الشبكة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع وكالة “كرياتيف آراب تالانت”المصرية. وهي الشركة التي وقعت عقدها مع “نتفلكس” في تشرين الأول الماضي.

ويتناول “ستاند ــ أب كوميدي”تحت عنوان ” AK 47″ يوميات العالم العربي، وقضاياه الاجتماعية بأسلوب ساخر.
وأوضح مدير اعمال مقدم “هيدا حكي” شقيقه طارق كرم ل”الاتحاد” ان “الستاند اب” الأول حددت “نتفلكس” موعد عرضه في نيسان من العام المقبل، وانه يدخل في اطار العروض “الخاصة”، والتي تتيح من خلاله الشبكة لعدد من الفنانين في العالم بتصوير أعمالهم في بلدانهم، أي في امكنة اقامتهم.

ولفت الى ان عادل كرم يقوم بتصوير “ستاند اب” واحد في كل عام، ومدته ستون دقيقة. وان التحضير له استغرق وقتا طويلا لجهة كتابة المضمون وتصميم الديكور، الى جانب تفاصيل أخرى، علما ان المخرج ناصر فقيه (مخرج “ما في متلو”) هو ايضا الكاتب الأساسي لهذه العروض السنوية.

وأشار طارق كرم الى ان اجواء تصوير العرض الأول مساء السبت، سادها شعور بالرهبة والمسؤولية في آن من قبل فريق العمل، مؤكدا التفاعل الكبير الذي حصده عادل كرم اثناء التصوير من قبل الجمهور الذي حضر التصوير في “كازينو لبنان”، بالاضافة الى اعجاب فريق “نتفلكس” بالعرض الذي صوره بنفسه، وقد علق احدهم بانه “عرض عالمي”.

ويكشف طارق الى ان عادل سيسافر الشهر المقبل الى القاهرة، للبدء بتصوير دوره في فيلم مصري بعنوان “تراب الماس” للمخرج مروان حامد، وتأليف احمد مراد (اقتباسا عن روايته)، وهو من بطولة خالد الصاوي، محمود حميدة، منة شلبي، وآسر ياسين. ويشير الى انه كرم سيتنقل خلال الفترة المقبلة بين القاهرة ولبنان، ليصور بشكل متواز كل مشاهده في الفيلم المصري، وحلقات برنامجه “هيدا حكي” في لبنان، الذي يعرض عبرمحطة “ام تي في” .

وكان كرم أدى البروفة النهائية لعرض ” AK 47″ في “كازينو لبنان” الجمعة الماضي، ليطل في اطارعدد من عروض الكوميديا التي تقدمها الشبكة الأميركية الخاصة بتقديم خدمات الترفيه عبر الإنترنت، والموجهة إلى جميعمشتركيهاحولالعالم، وذلك إلى جانب أسماء عالمية في عالم الكوميديا.

و” AK 47″هي الحروف الأولى من اسم عادل كرمبالانكليزية، واشارة أيضا الى بندقية “الكلاشينكوف” التي تحمل الحرفين ذاتهما. والهدف من اختيار التسمية هو التصويب على مواقع الخلل في الوطن العربي.

(نقلا عن “الاتحاد”)

في هذا المقال

شاركنا النقاش