[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

“للنشر”، “وحش الشاشة”، “بتخسر اذا ما بتلعب”، “ساعة بقرب الحبيب”… وغيرها من برامج سبق وقدمها الاعلامي طوني خليفة، تجتمع كلها في صيغة واحدة، لينتج عنها برنامج اجتماعي جديد، يحمل اسم مقدمه “طوني خليفة”، يعرض على قناة “الجديد”، ضمن باقة برامج الخريف.

اراد خليفة ان يجمع خلاصة تجاربه، بعد مسيرة مهنية عمرها 25 عاما، ان يستعيد برامج حظي بعضها بنجاح لافت وقت عرضها مثل “بتخسر اذا ما بتلعب”، على سبيل المثال، اراد ان يجمع في “ملعبه” ما احترف تقديمه من مسابقات، ومقابلات فنية وسياسية واعلامية، وحالات اجتماعية، ومحاربة الفساد.

وتتراوح مدة البرنامج بين 70 و90 دقيقة، ويعرض على الهواء مباشرة، مساء كل اثنين.

ويشرح طوني خليفة ل”شاشات” مضمون برنامجه بالقول ان كل فقرة تعكس الى حد ما مضمون برنامج سبق لي ان قدمته. فالتطرق الى الفساد والحالات النافرة، ومساعدة المظلومين يتقاطع مع فكرة “للنشر”، وفقرة المسابقة تتقاطع مع فكرة “بتخسر اذا ما بتلعب”، وهي فقرة خفيفة ومبتكرة وهكذا..

وعما اذا كان هناك راع لها، ينفي خليفة ذلك، مشيرا الى ان الرابح سيتقاضى مبلغا نقديا، من خلال ميزانية خاصة خصصتها ادارة القناة للبرنامج عموما.

ويلفت خليفة الى انه سيتم ايضا اختيار شخصية لتكريمها من خلال جائزة تحمل اسم البرنامج، ويستحقها مروحة من الاشخاص، كأصحاب الانجازات، أو أصحاب المواقف اللافتة… كما يلفت الى اتاحة المجال للتواصل مع الناس مباشرة من منازلهم مع البرنامج، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يكون المشاهد شريكا ومتفاعلا.

وعن الاضافة التي يحملها البرنامج الجديد، يجيب خليفة بشفافية بقوله: لا اضافة، واذا قلنا غير ذلك فاننا نكذب على بعضنا. البرامج تشبه بعضها.
وعما اذا كان هناك تقاطع ما مع البرنامج الاجتماعي المرتقب لزميله نيشان، يقول ان نيشان سيقدم برنامجا قد يكون قريبا من “العين بالعين” او “الاحمر بالخط العريض” ولكن في اطار مختلف. لا بد من وجود تقاطع، لكن بالنتيجة علي ان اعمل شغلي وهم يعملون شغلهم. وقد اتخذت ادراة القناة قرارا بايقاف “للنشر” منعا لعرض برامج تشبه بعضها، وذلك لتنحصر البرامج الاجتماعية بي. ولكن ماذا سيحصل؟ هل سنتضارب؟ لا نعرف؟ ولكن يجب ان ينجح كل منا لتنجح المحطة ككل.

وردا على سؤال يوضح: انا شخصيا لست مع الحصرية، بل مع التعددية. ولا ضير برأيي من وجود اكثر من برنامج من صنف معين. انا استفدت من التجربة المصرية ونجحت فيها، حيث تتعدد البرامج المتشابهة، لكن في لبنان تؤخذ الامور بحساسية.

وحول توقيت عرض البرنامج، يقول: كنت لا افضل عرضه مقابل برامج كبرنامج الزميل جو معلوف على سبيل المثال، ليس خوفا من منافسة احدنا للآخر بالطبع، ولكن لإعطاء المشاهد حرية الاختيار. في فترة معينة كان يعرض “للنشر” و”هوا الحرية” و”1544″ في التوقيت ذاته، مما اربك المشاهد نظرا للتطرق الى الموضوع نفسه في البرامج الثلاثة، وتوزيع افراد العائلة الواحدة المعنية بالحالة التي نتناولها على المحطات الثلاث، واحيانا كان يطل الضيف نفسه على شاشتين مختلفتين تحت شعار ” live”، كما حدث مع جو معلوف وريما كركي. وهذا الخلط ينعكس سلبا علي وعلى ريما وجو، والمتضرر الاكبر بالطبع هو المشاهد، وان كان ذلك يتوافق مع سياسات المحطات.

وحول تعاقده مع قناة “الحياة”، يشير خليفة الى ان ثمة عقودا لم تنفذ بعد مع القناة المصرية، ومبالغ لم تدفع، فكل فترة يتغير المسؤول فيها. علما ان العقد ينص على انه في حال الاخلال بأي بند من بنوده، يعتبر لاغيا. وانا عملت على مدى ثماني سنوات في مصر في احلك الظروف، ولم اشكُ احدا. ولا افضل اليوم ان اتقدم بدعوى ضد احد. افضل ان انتظر .. ريثما تنجلي الامور

في هذا المقال

شاركنا النقاش