كشف الممثل والكاتب طارق سويد إصابته بالقلق والاكتئاب المزمن، ليكتشف بعدها، وتحديداً منذ حوالى اربع بأنه مصاب أيضاً بمرض “الإحتراق الوظيفي”.
وعن تفكيره بالانتحار، كشف سويد انه شعر بجهوزيته للموت، وأنه لم يكن خائفاً من الموت للمرة الأولى، مما دفعه للاتصال بصديقه الممثل وسام صباغ قائلا له: “في فكرة مش حلوة براسي، تعال الآن”، فحضر وسام ونقله مباشرة الى المستشفى.
واشار في برنامج “شو القصة” مع رابعة الزيات الى أنّه في العام 2019، كان يمر بفترة نجاح كبيرة وتواصلت معه شركات انتاج كبيرة في لبنان، وكانت تستعدّ للتعاون معه. وقال: “كنت بمحل كتير حلمت فيه في مجال التمثيل وتقديم البرامج والكتابة. ولكن بعدها شعرت ان كل ذلك لا يعني لي شيئاً. ولا اريد ان يتواصلوا معي، واحسست ان عقلي متوقف، ولا اقدر على الكتابة..”.
واضاف: وما زالت اعالج من الإكتئاب، والطبّ لا يعرف الكثير عن مرض “الإحتراق الوظيفي”.
واشار الى انه قضى الفترة السابقة بين المستشفى والبيت، وانه كان يتناول 13 حبة دواء يومياً، مثمناً جدا دور الممثل وسام صباغ بالوقوف الى جانبه طوال هذه الفترة، في وقت يتواجد فيه اخوته خارج لبنان. كما اشاد بمساندة الممثلة ماغي بو غصن له.
وعن عوارض المرض قال سويد: “كل شي كنت احبه يتعلق بعملي لم أعد أحبه، لم اعد أحب الاضواء، ولا ان يعرفني أحد، ولم اعد احب التمثيل ولا الكتابة ولا تقديم البرامح، بل انني اصبحتُ أكره كل ذلك، ولا اعرف اساسا كيفية أن اقوم بهذه الأعمال، وكنت اتساءل كيف انني مثلاً كتبت مسلسلات قبل ذلك”.
وتابع: كذلك مرض الاحتراق الوظيفي” يضرب جهاز المناعة، ويتسبب بالتهابات، ويزيد من معدل ساعات النوم، ويرفع درجة حرارة الجسد. كما أنني أعاني خوفاً دائماً غير مبرر.
نرشح لك:
شاركنا النقاش