[sam_zone id=1]

أعلن “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” امس الجمعة عن المشروعين الفائزين بمنحتي إنتاج بقيمة 500 ألف دولار لكل منهما، حيث حصل فيلم “شرشف” على منحة الإنتاج السعودية، وهو من إخراج هند الفهّاد، تأليف هناء العمير، وإنتاج طلال عايل. وتدور أحداثه في العام 1978 حول رحلة “هيلة” لاكتشاف الحياة من خلال سحر السينما، والتحديات التي واجهتها بعد غزو التطرف لمجتمعها وحياتها.

كما منحت لجنة التحكيم جائزة الإنتاج العربية للمشروع المصري “الرصاص والخبز” من إخراج محمد حمّاد، وإنتاج خلود سعد ومحمد حفظي. يروي الفيلم قصة يوسف من القاهرة يؤدي خدمته العسكرية، ويحلم بأن يكون كاتباً. أما عوض فهو قاطع طريق خطير ويحلم بالاستقرار. يلتقي الاثنان بالصدفة، وتولد بينهما صداقة غير متوقعة.

كذلك قدّمت لجنة التحكيم جائزة تحفيزية للمشروع السعودي “أربعة أوجه للعاصفة” من إخراج حسام الحلوة وإنتاج محمد الحمود، حيث حصل من معمل البحر الأحمر السينمائي على منحة إنتاجية بقيمة 25 ألف دولار لتطوير الفيلم.

وقد قامت لجنة التحكيم المستقلة التي ضمت كلاً من المخرج المصري يسري نصر الله، والمنتجة ناديا تورين سيف، والمنتج والكاتب مينولف زورهوست باختيار المشروعين الفائزين من بين 12 مشروعاً تم اختيارهم في أكتوبر 2019 للمشاركة في الدورة الافتتاحية لمعمل البحر الأحمر السينمائي.

اما المشاريع السعودية الستة التي تم اختيارها فهي “بسمة” لفاطمة البنوي، “ممارسة التعدد” لملاك قوتة، “أربعة أوجه للعاصفة” لحسام الحلوة، “والنجم إذا هوى” لمحمد سلمان، “شرشف” لهند الفهّاد، و”هِج لدزني” لمها الساعاتي.

واما المشاريع العربية الستة فهي الفيلم الفلسطيني “وصمتت شهرزاد” لأميرة دياب، ومن الأردن “إنشاءالله ولد” لأمجد الرشيد، ومن العراق “المترجم العربي” لعلي كريم، ومن مصر “الرصاص والخبز” لمحمد حمّاد، ومن لبنان “الرياح أيضاً تغني” لهادي غندور، و “أنا أرزة” لميرا شعيب.

وقد قام معمل البحر الأحمر السينمائي بالتعاون مع مؤسسة “تورينو فيلم لاب ” باختيار 12 مشروعاً سينمائياً، حيث انضم فريق كل مشروع من مخرج ومنتج للعمل مع محترف سينمائي لتطوير المشاريع وصقل مواهبهم وخبراتهم بما يتناسب مع كل مرحلة من مراحل العمل الإبداعي. وقد تم تصميم هذا البرنامج الشامل ليتناسب مع المشاريع في أي مرحلة من مراحل تطويرها، مستهدفاً مخرجي ومنتجي هذه الأعمال وكتّاب سيناريوهاتها، للدفع بمواهبهم وإبداعاتهم. وقد تناول البرنامج كافة الجوانب المتعلقة بصناعة الأفلام، بدءاً من تقديم الخبرات الاستشارية للسيناريوهات، مروراً بالعمل مع الخبراء في مجالات الإخراج، والتصوير، والصوت، وحتى مراحل ما بعد الإنتاج، إضافة إلى الجوانب التجارية الخاصة بالتمويل والمبيعات والترويج وجذب الجماهير.

يشار الى ان مشروع مها الساعاتي “هِج لدزني” اختير للمشاركة في معمل السينمائيين في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، إضافة إلى البرامج التطويرية المقبلة من مهرجان مالمو للفيلم العربي في السويد، ومهرجان الجونة السينمائي في مصر.

في هذا المقال

شاركنا النقاش